حزب الله يقصف مستوطنات الجليل وقاعدة حيفا التقنية بصواريخ نوعية
أعلن حزب الله اللبناني أمس الأحد، أنه هاجم 4 قواعد عسكرية و14 مستوطنة إسرائيلية، ضمن 28 هجوما نفذها منذ بداية يوم الأحد.
وقال الحزب إن من ضمن الأهداف التي هاجمها قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية، شمال مدينة حيفا، وتجمعات لجنود إسرائيليين في الجليل والجولان.
وأضاف في سلسلة بيانات عبر منصة تليغرام “قصفنا للمرة الأولى قاعدة حيفا التقنية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي التي تحوي كلية تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو، في مدينة حيفا المحتلة بدفعة صواريخ نوعية”.
كما أطلق مقاتلو الحزب سرب طائرات مسيّرة على قاعدة “إلياكيم” التي تحوي معسكرات تدريب تتبع قيادة المنطقة الشمالية جنوبي مدينة حيفا.
وقصفوا بدفعة صواريخ قاعدة “بيت ليد” التابعة لقيادة المنطقة الوسطى التي تحوي معسكرات تدريب تابعة للواء ناحال ولواء المظليين، شرقي مدينة نتانيا.
واستهدفوا بـ3 دفعات صواريخ قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا، وتجمعا لقوات إسرائيلية في موقع البغدادي العسكري الإسرائيلي، وتجمعا في المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في ثكنة يعرا.
كما أطلق حزب الله دفعات من الصواريخ على تجمعات لجنود في منطقة خلة البردوشة قرب مستوطنة المنارة ومستوطنات ساعر والمطلة وشلومي وروش هانيكرا وكدمات تسفي وشامير وبرعام ومتسوفا وإيفن وشوميرا وزرعيت.
وشدد الحزب، في بياناته، على أن هذه الهجمات تأتي “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه”.
غارات إسرائيلية
من جانب آخر قُتل 3 أشخاص في غارة جوية إسرائيلية على بلدة حارة صيدا جنوبي لبنان، وقتل اثنان آخران بغارة على بلدة جبال البطم في قضاء صور جنوبي لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، رصده صاروخين أطلقا من جنوب لبنان نحو مدينة حيفا بالشمال، في الوقت الذي اخترقت فيه طائرتان مسيرتان الحدود قبل سقوط إحداهما واعتراض الأخرى.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، اندلعت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 2968 شهيدا و13 ألفا و319 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.