إعلام عبري: 87 إسرائيليا قتلوا في أكتوبر المنصرم بغزة ولبنان
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الجمعة، بأن “87 إسرائيليا قتلوا خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، منهم 64 جنديا وعنصرا أمنيا و23 مدنيا”.
وذكرت الإذاعة على موقعها أن “87 إسرائيليا قتلوا خلال أكتوبر المنصرم، منهم 64 جنديا وعنصرا أمنيا و23 مدنيا على مختلف الجبهات، ما بين قطاع غزة جنوبا ولبنان شمالا”.
وأشارت إلى أن “هذه الأرقام جاء ذكرها على هامش الاعتراف الإسرائيلي بمقتل 7 أشخاص، الخميس، في هجوم صاروخي من الأراضي اللبنانية على شمال إسرائيل”.
وتساءلت الإذاعة عن موعد انتهاء الحرب في قطاع غزة ولبنان، ودعت إلى ضرورة التوصل لاتفاق مع “حماس”، تعيد من خلاله إسرائيل الأسرى المحتجزين لدى الحركة بقطاع غزة، وضرورة التواصل مع عائلات الأسرى وذويهم للهدف نفسه.
وفي السياق نفسه، أعلن “حزب الله” اللبناني أن أكثر من 95 قتيلاً و900 جريح من العسكريين الإسرائيليين سقطوا منذ بدء التوغل البري في لبنان، مشيراً بالوقت ذاته إلى تدمير مقاتليه 50 آلية عسكرية إسرائيلية غالبيتها من الدبابات.
جاء ذلك في بيان صادر عن غرفة عمليات حزب الله، مساء الخميس، رصدت فيه الحصيلة التراكمية لخسائر الجيش الإسرائيلي، حسب ما رصده مقاتلي الحزب، منذ إعلان إسرائيل عن بدء العملية العسكرية البرية جنوبي لبنان في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقال البيان، إنه “تم رصد أكثر من 95 قتيلا و900 جريح من ضباط وجنود جيش العدو”.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و865 قتيلا و13 ألفا و47 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الخميس.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.