أخبار رئيسيةمحلياتومضات

مندّدا بحظر الأونروا.. الشيخ كمال خطيب: هل أصبحت قرارات الأمم المتحدة تحت أقدام وزراء الحكومة الإسـرائيلية والكنـيست الإسـرائيلي؟

اعتبر الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات في الداخل الفلسطيني، أن قرار الكنيست الإسرائيلي أمس الاثنين، بحظر وكالة “الأونروا” يعني أن إسرائيل تبصق في وجه كل زعماء العالم وتضع قرارات الأمم المتحدة تحت أقدامها -كما هو ديدنها-، مؤكد في ذات الوقت أنه “لن تظلّ قدم أمية بن خلف على رقبة بلال إلى الأبد. ولن نظلّ كالأيتام على موائد اللئام”.

جاء ذلك في منشور لخطيب عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”.

وتحت عنوان “الشعب الفلسـطيني وسمك التونة في ميزان الأمم المتحدة”، كتب خطيب: “الأمم المتحدة هي من أقرّت أن يكون يوم 8 آذار من كل سنة يوم المرأة العالمي، والأمم المتحدة هي من أقرّت أن يكون الأول من تشرين أول من كل سنة يوم المسنّ العالمي، والأمم المتحدة هي من أقرّت أن يكون يوم 5 تشرين الثاني من كل سنة يوم الطفل العالمي، والأمم المتحدة هي من أقرّت أن يكون يوم 24 كانون الثاني من كل عام يوم التعليم العالمي، والأمم المتحدة هي من أقرّت أن يكون يوم 7 نيسان من كل عام يوم الصحة العالمي، والأمم المتحدة هي من أقرّت أن يكون يوم 5 نيسان من كل عام يوم الضمير العالمي”.

وأضاف: “والأمم المتحدة هي من أقرّت يوم 8/12/1949 إقامة وكالة الأونروا لدعم وإغاثة اللاجئين الفلسطـينيين، والتي أقدمت كنيست إسرائيل يوم أمس الاثنين (28/10/2024) على شطبها وحظرها وإخراجها خارج القانون، وتمنعها من العمل بصفعة، بل ببصقة تبصقها في وجه كل زعماء العالم”.

وأكمل: “حكومة إسرائيل قـتلت النساء والأطفال والمسنين في غـزة، وهـدمت المدارس والجامعات والمستشفيات على مرأى ومسمع من كل دول العالم التي يتحرّك ضميرها حتى في يوم الضمير العالمي. فهل أصبحت قرارات الأمم المتحدة تحت أقدام وزراء حكومة إسـرائيل وكنـيست إسـرائيل؟ وهل أصبحت دمـاء وأشــلاء أبناء الشعب الفلسطيني مثل، بل أقل قيمة من سمك التونة الذي اختارت له الأمم المتحدة يوم 2 أيار يومًا عالميًا؟!”.

في ختام منشوره، أكد الشيخ كمال خطيب: “لا لن تظلّ قدم أمية بن خلف على رقبة بلال إلى الأبد. ولن نظلّ كالأيتام على موائد اللئام. نحن إلى الفرج أقرب فأبشروا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى