مواقع تنشر ما قالت إنها وصايا يحيى السنوار للمقاتلين وتفاصيل بخط يده حول المحتجزين
نشرت منصات إعلامية فلسطينية منها “القدس” ثلاث وثائق قالت إنها بخط يد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، والذي ارتقى في 16 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بعد تبادل إطلاق نار في رفح مع الجيش الإسرائيلي، جنوب قطاع غزة.
تضمنت الوثائق توجيهات لمقاتلي الحركة من أجل تأمين المحتجزين الإسرائيليين، وأسماء أحد عشر محتجزاً، وأرقاماً مبعثرة حول أعدادهم وجنسهم وأعمارهم.
واستهل السنوار الوثيقة الأولى التي كُتبت على ورق ملاحظات مُروّسة لشركة الأرقم التجارية للطباعة، بالآية رقم 4 من سورة محمد، وجاء فيها (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً). وأتبع السنوار الآية الكريمة بحديث نبوي يقول: (عُودوا المريض وَأَطْعِمُوا الجَائعَ، وفكُّوا العَاني) والعاني تعني الأسير.
وحث السنوار مقاتلي حركة “حماس” المعنيين بهذه التوجيهات على “الحرص على حياة أسرى العدو وتأمينهم، باعتبارهم ورقة ضاغطة بأيدينا”، مستنداً إلى القاعدة التي تقول: (ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب)، وهي قاعدةٌ أصوليةٌ لا قاعدة فقهية، وهي المسماة بمقدمة الواجب.
وأضاف موضحاً كلامه : “إن واجب فك أسرانا لا يتم إلا بحراسة أسرى العدو، وإن أجر تحرير الأسرى يسجل لصالح المجاهدين”.
وتضمنت الوثيقة الثانية إحصاءات لعدد المحتجزين الإسرائيليين مع بعض التفصيل حول أعمارهم، وفيما إذا كانوا عسكريين أو مدنيين أو صغاراً أو كباراً في السن.
أما الوثيقة الثالثة، فتضمنت قائمة بأسماء أسيرات من الإناث معظمهن من كبيرات السن.