الجيش الإسرائيلي يقتحم مشفى “كمال عدوان” ويحتجز عددًا من الجرحى والمرافقين
اقتحم الجيش الإسرائيلي، الجمعة، ساحة “مستشفى كمال عدوان” شمال قطاع غزة، بالتزامن مع استهدافه بقصف متواصل بعد ساعات من حصاره.
وأفادت مصادر طبية بأن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت ساحة المستشفى بعد محاصرته لعدة ساعات.
وذكرت أن الآليات العسكرية كثفت إطلاق النار تجاه مباني المستشفى قبل اقتحامه، ما أدى إلى إصابة عدد من أفراد الطاقم الطبي.
وأضافت المصادر أن الجيش قصف محطة الأكسجين الرئيسية داخل المستشفى وعطلها عن العمل، ما زاد خطورة الوضع الصحي للمرضى.
وأشارت أن الجيش الإسرائيلي احتجز عددا من الجرحى ومرافقيهم من الشباب المتواجدين في المستشفى عقب عملية الاقتحام.
في السياق، كتب رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، عبر منصة “إكس”: “جيش الاحتلال يختطف (الناشط الفلسطيني) عبود بطاح من مستشفى كمال عدوان ويعرضه للتنكيل ثم يقتاده لجهة مجهولة، ومخاوف جدية على حياته”.
والخميس، قال مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش، إن أكثر من 160 مصابا ومريضا داخل مستشفى كمال عدوان يواجهون “خطر الموت” جراء شح المستلزمات الطبية والوقود بفعل حصار إسرائيل.
ويتواصل التوغل والقصف الإسرائيلي لمناطق مختلفة من محافظة شمال غزة بالتزامن مع استمرار مساعي الجيش لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي بدء اجتياحه لها بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.