هجوم واسع لحزب الله على إسرائيل وتقارير عن إصابات وانفجارات
دوت انفجارات صباح اليوم السبت في حيفا والكرمل وقيساريا ومدن إسرائيلية أخرى، مما أدى لسقوط إصابات، في هجوم واسع يشنه حزب الله بالصواريخ والمسيرات.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله “رصدنا إطلاق أكثر من 100 صاروخ منذ صباح اليوم باتجاه الجليل وخليج حيفا”.
وأفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلي بإصابة شخصين بجروح وعدد آخر بحالات ذعر إثر القصف على كريات آتا شمال شرق حيفا.
وقالت الشرطة الإسرائيلية “طواقمنا تمشط مواقع سقوط صواريخ وشظايا تسببت في أضرار بالممتلكات بمناطق الساحل.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة إسرائيلي إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان وأصاب مبنى في بلدة شلومي شمال إسرائيل.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية باحتراق سيارة وإصابة شخص إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان باتجاه كريات آتا بخليج حيفا.
وقد دوت صفارات الإنذار في نحو 20 بلدة ومدينة في الجليل.
وقبل قليل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية دوي انفجار في مدينة قيساريا جنوب حيفا عقب إنذار بتسلل مسيرات. وأكدت حصول أضرار في مبنى بالمدينة بعد اعتراض طائرة مسيرة.
وبادرت الشرطة الإسرائيلية لإغلاق شوارع في مدينة قيساريا، ومنعت وسائل الإعلام من الاقتراب من موقع سقوط مسيرة.
وفي سياق متصل، أعلن حزب الله قصف قاعدة عسكرية قرب حيفا في شمال إسرائيل السبت، في عملية قال إنها نفذت تحت شعار “لبيك يا نصرالله”، في إشارة الى أمينه العام الذي اغتالته إسرائيل في 27 سبتمبر/أيلول الماضي في غارة على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال الحزب في بيان إنه قصف “السبت قاعدة “نشريم” العسكرية شرق حيفا بصلية صاروخية نوعية كبيرة”، وذلك “ردا على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني، وبنداء لبيك يا نصر الله”،
ويأتي هجوم اليوم بعد أيّام من إعلان الحزب إطلاق “مرحلة جديدة وتصاعدية” في المواجهة مع إسرائيل.
ميدانيا، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن 3 جنود من وحدة ماغلان أصيبوا بجروح خطيرة خلال معارك في جنوب لبنان.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن ضابط احتياط من وحدة الدعم العملياتي في لواء غولاني أصيب أيضا بجروح خطيرة في مواجهة (مع حزب الله) على الحدود اللبنانية، مساء الخميس.
وفي المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه واصل شن غارات على جنوب لبنان والبقاع.
وشدد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي على أن إسرائيل مصممة جدا على ضرب حزب الله بأكبر قوة ممكنة.