طمرة: إحياء الذكرى السنوية الـ 34 لاستشهاد عدنان خلف مواسي
أحيت اللجنة الشعبية في طمرة مساء أمس الثلاثاء، الذكرى السنوية الـ34 لاستشهاد عدنان خلف مواسي، الذي استشهد برصاص القوات الإسرائيلية دفاعا عن المسجد الأقصى في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 1990، حيث استشهد حينها 21 فلسطينيا فيما جرح أكثر من 150 واعتقل نحو 270 فلسطينيا آنذاك حينما تصدوا لاقتحامات المستوطنين لباحات الأقصى.
واستهل إحياء الذكرى بزيارة ضريح الشهيد وإلقاء كلمات وزيارة عائلته في طمرة، وقال رئيس اللجنة الشعبية بالمدينة، محمد صبح، إننا “نحيي وككل عام هذه الذكرى المباركة وهي ذكرى مجزرة الأقصى واستشهاد عدنان خلف مواسي برفقة 20 من اخوته المصلين خلال صلاتهم في الأقصى، حينما اقتحم من يطلقون على أنفسهم ’أمناء الهيكل’ باحات المسجد الأقصى وحاولوا وضع حجر الأساس لهيكلهم المزعوم، وقد قامت القوات الإسرائيلية آنذاك بإطلاق النار على المصلين”.
وأضاف “نجتمع اليوم لإحياء هذه الذكرى، وقد اقتصرت المراسيم على حضور عدد قليل من المشاركين بسبب الظروف التي تعيشها البلاد في ظل الحملة المجنونة والشرسة على لبنان وغزة. نحن هنا لإيصال رسالة إلى الشهيد عدنان خلف مواسي والعالم بأسره بأننا ماضون في الحفاظ على مقدساتنا الإسلامية وثوابتنا الوطنية، وهذه كانت رسالة الشهيد في ذلك اليوم والذي اعتاد على أن يشد الرحال إلى الأقصى في كل يوم جمعة وفي أيام أخرى، وقد سالت دماء الشهداء الزكية في باحات مسجدنا المبارك”.
وذكر شقيق الشهيد عدنان، مصطفى خلف مواسي، خلال إحياء الذكرى، أن “الشهيد عدنان ورفاقه العشرين فتحوا باب الرباط في الأقصى، وقد سار على دربه الكثيرين ونحن نرى اليوم الحشود التي تتوجه إلى الأقصى”.
وأكد “من حقنا الطبيعي أن نحيي ذكرى الشهيد عدنان خلف، وذلك ليس تحريضا، بل هو حق مشروع لنا أن نستذكره ورفاقه في الوقت الذي ما زال الشعب الفلسطيني الأبي يقدم الشهداء حتى اللحظة”.