أخبار رئيسيةشؤون إسرائيلية

الجيش الإسرائيلي ينذر سكان 24 بلدة لبنانية بالإخلاء وتضم فرقة جديدة

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء اعتزامه مهاجمة سكان 24 بلدة في جنوبي لبنان، وطالب سكانها بإخلائها، وذلك بعد أول اشتباك بري مع مقاتلي حزب الله، وضم فرقة جديدة إلى الهجوم البري “المركّز والمحدد”، بحسب وصف جيش الاحتلال.

ووجَّه متحدث الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة “إكس”، إنذارا إلى سكان القرى في جنوبي لبنان.

‏وتابع في التغريدة “عليكم إخلاء بيوتكم فورا والتوجه إلى شمال نهر “الأولي”، وهذا النهر هو آخر نقطة في جنوب لبنان، مما يعني أن الجيش الإسرائيلي يريد تهجير السكان إلى خارج محافظة الجنوب.

وحذر أدرعي من أن “كل من يوجد بالقرب من عناصر حزب الله ومنشآته ووسائله القتالية، يعرض حياته للخطر. أي بيت يستخدمه حزب الله لحاجاته العسكرية من المتوقع استهدافه”.

‏وتابع “يحظر عليكم التوجه جنوبا (باتجاه الحدود مع إسرائيل). أي توجه جنوبا قد يعرضكم للخطر”.

وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها حزب الله اشتباكه مع قوة مشاة إسرائيلية منذ إعلان تل أبيب فجر أمس الثلاثاء شن عملية عسكرية في جنوبي لبنان.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل إثر إطلاق كثيف من حزب الله لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

فرقة جديدة
وبعد الاشتباك، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء انضمام الفرقة 36 إلى العملية البرية في جنوبي لبنان. وقال الجيش -في بيان- إنه “في هذه الساعة، ينضم جنود الفرقة 36، بمن فيهم جنود لواء غولاني، ولواء المدرعات 188، ولواء عتسيوني (6) وقوات إضافية، إلى العملية البرية المركّزة والمحددة التي بدأت في جنوبي لبنان”.

وأضاف أن “القوات البرية تحظى بدعم وغطاء من الغارات الجوية والقصف المدفعي من لواء المدفعية”، ولم يوضح ما إذا كانت هذه الفرقة توغلت بالفعل في الأراضي اللبنانية أم لا. وأمس الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي انضمام الفرقة 98 لهذه العملية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى