الحرب على غزة.. صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب وإسرائيل تجدد غاراتها على لبنان
في اليوم الـ355 للحرب على غزة، دوت صفارات الإنذار صباح الأربعاء في نتانيا وغوش دان في تل أبيب فيما جددت إسرائيل غاراتها على لبنان.
وفي غزة استمر القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق القطاع بعدما خلف أمس الثلاثاء 50 شهيدا وعشرات الجرحى.
وعلى جبهة لبنان واصل جيش الاحتلال غاراته على عدد من المناطق، ليرتفع عدد ضحايا الغارات إلى 558 قتيلا و1835 جريحا وآلاف النازحين. فيما أكد نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي سيواصل ضرباته ضد حزب الله.
بدوره كثف حزب الله ضرباته الصاروخية وبالمسيرات على قواعد إسرائيلية مختلفة قصف بعضها للمرة الأولى منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول.
أبرز التطورات..
الجيش الإسرائيلي يجدد مطالبته سكان جنوب لبنان بعدم العودة
جدد الجيش الإسرائيلي مطالبة سكان قرى جنوب لبنان بعدم العودة لمنازلهم حتى إشعار آخر بسبب استمرار الغارات.
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ صباح الاثنين، هجوما هو الأعنف والأوسع على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر عن 558 قتيلا، بينهم 50 طفلا و94 امرأة، و1835 جريحا، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
الإسعاف الإسرائيلي: لم نسجل أي إصابات في تل أبيب
ذكر الإسعاف الإسرائيلي أنه لم يسجل أي إصابات بعد تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب صباح اليوم الأربعاء.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن منظومة دفاع مقلاع داود اعترضت الصاروخ الباليستي الذي أطلق من لبنان باتجاه تل أبيب.
תיעוד היירוט בשמי תל אביב pic.twitter.com/JkBdzLsuJs
— ישראל היום (@IsraelHayomHeb) September 25, 2024
قوات الاحتلال تعتقل عددا من الفلسطينيين في بيت لحم
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 8 شبان فلسطينيين خلال اقتحام مخيم الدهيشة في بيت لحم.
شهداء في قصف لرفح جنوب قطاع غزة
استشهدت امرأة وأولادها الخمسة في قصف للاحتلال الإسرائيلي لمنزل في بلدة حي النصر شمالي شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
الرئيس الإيراني: إسرائيل تأمل توسيع الحرب بالمنطقة
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيا:
– ما تفعله إسرائيل في المنطقة يمثل إبادة جماعية.
-الدول الأوروبية والولايات المتحدة للأسف لا تزال تدافع عن هذه الجرائم.
– إسرائيل تأمل توسيع الحرب في الشرق الأوسط من أجل الاستمرار في البقاء.
– إسرائيل لم تستطع تحقيق أهدافها في غزة ولم تقدر على تدمير حماس.
– الهدف الوحيد الذي حققته إسرائيل هو تدمير مدينة بأكملها ومنع وصول الإمدادات الإنسانية.
– على الدول الإسلامية أن تظهر ردا منسقا لأن إسرائيل ستفعل في لبنان ما فعلته بغزة.
– لن تكون لإسرائيل الشجاعة لمواصلة أفعالها إذا رفعنا أصواتنا جميعا بشكل موحد.
– لا نسعى للمعركة مع أي طرف ونحن ملتزمون بالاتفاق النووي الذي وقعناه والتزمنا به.
– الأسلحة والصواريخ التي طورناها هي للدفاع عن النفس في حال تعرضنا لهجوم من إسرائيلليس لدينا مشكلة بشأن الحوار مع الولايات المتحدة ولكنها لم تف بما التزمت به.
قوات الاحتلال تقتحم مدنا وبلدات بالضفة والقدس
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية والقدس المحتلة:
– مدينة طولكرم شمالي الضفة.
– بلدة بدو شمال غربي القدس وتدهم مسجدها.
– بلدة قطنة شمال غربي القدس.
🔴 آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة قطنة شمال غرب #القدس المحتلة pic.twitter.com/bOECFjOlcV
— ساحات – عاجل 🇵🇸 (@Sa7atPlBreaking) September 25, 2024
