ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية إلى 31 شهيدا بينهم أطفال ونساء
أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، السبت، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة، إلى 31 شهيدا بينهم 3 أطفال و7 نساء، و68 جريحا.
وقال الأبيض في مؤتمر صحفي بالعاصمة بيروت، إن الغارة الإسرائيلية أدت إلى “تدمير مبنى سكني بالكامل في منطقة مكتظة بالسكان، وما زال هناك مفقودون وأشلاء ضحايا لم يتم التعرف عليهم بعد”.
ولفت إلى أن “الحصيلة غير النهائية للغارة بلغت حتى الآن 31 شهيدا، بينهم 3 أطفال و7 نساء، إضافة إلى 68 جريحا”.
وفي سياق آخر، قال الأبيض إن المستشفيات اللبنانية أجرت أكثر من ألفي عملية جراحية للمصابين جراء الهجمات الإسرائيلية يومي الثلاثاء والأربعاء، إثر تفجير أجهزة “بيجر” و”آيكوم” اللاسلكية.
وعقب الهجوم، نعى “حزب الله” 16 من أفراده بينهم قائدان عسكريان بارزان هما إبراهيم عقيل، المسؤول العسكري الثاني في الحزب، بعد فؤاد شكر الذي اغتالته إسرائيل في تموز/ يوليو الماضي، وأحمد وهبي “المسؤول عن وحدة التدريب المركزي”.
ويأتي الهجوم في ظل “موجة جديدة” من التصعيد الإسرائيلي على لبنان، حيث أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الخميس، عن دخول الحرب مع حزب الله “مرحلة جديدة”.
وتمثلت ملامح هذا التصعيد في تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، ما أوقع 37 شهيدا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب تصعيد الغارات الجوية على جنوب لبنان وبلدات أخرى في العمق، وأخيرا استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.