استشهاد فلسطينيين بقصف إسرائيلي على خيمة ومنزل بخان يونس
استشهد عشرات من الفلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي على خيمة ومنزل سكني بخان يونس جنوبي قطاع غزة، بالإضافة إلى مدرسة تؤوي نازحين بحي الزيتون.
فقد سقط 17 شهيدا وعددا من المصابين في قصف مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
كما وأصيب نحو 30 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في أحد الشوارع.
ونقل الجرحى إلى المستشفى المعمداني بالمدينة وما زالت فرق الإنقاذ تواصل البحث عن مفقودين تحت ركام المنزل المدمر.
وفي خان يونس، أفاد مصدر طبي في مستشفى ناصر، لوكالة الأناضول، بوصول شهيدين إلى المستشفى جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت خيمة نازحين بخان يونس.
وذكر شهود عيان أن طائرة مسيّرة إسرائيلية قصفت خيمة تؤوي نازحين بمنطقة الشيخ ناصر، وأدى القصف إلى اشتعال النيران فيها، ونقل من كانوا بداخلها إلى المستشفى، دون معرفة حالتهم الصحية على الفور.
وخلال الحرب الإسرائيلية نزح الفلسطينيون قسرا من منازلهم التي دمرتها إسرائيل، وقد دفعهم ذلك إلى إنشاء خيام مؤقتة في مناطق عدة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
واستهدف الجيش الإسرائيلي خيام نازحين عدة مرات خلال الأشهر الماضية بقصف أسفر عن مجازر راح ضحيتها مئات الفلسطينيين بين شهداء وجرحى.
وآخر مجازر إسرائيل ضد خيام نازحين كانت في 10 سبتمبر/أيلول الجاري، عندما استهدف جيشها مخيما في منطقة المواصي غربي خان يونس ما أسفر عن استشهاد 40 فلسطينيا وإصابة 60 آخرين، حسب بيانات رسمية فلسطينية.
استهداف منزل
من جهة ثانية، استشهد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في منطقة بطن السمين جنوبي مدينة خان يونس بقطاع غزة، وقد نقل المصابون إلى مستشفى ناصر الطبي بالمدينة.
وقد أفادت زارة الصحة في غزة اليوم السبت أن الاحتلال ارتكب 12 مجزرة في القطاع وصل منها للمستشفيات 119 شهيدا و209 مصابين خلال 72 ساعة.
كما أعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 41 ألفا و391 شهيدا و95 ألفا و760 مصابا.
وبدعم أميركي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.