مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين بصواريخ مضادة للدروع من جنوب لبنان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جندي وإصابة آخرين قرب تل حاي بالجليل الأعلى إثر إطلاق قذيفتين من جنوب لبنان.
وأطلق صاروخين باتجاه موقع إسرائيلي في الجليل الأعلى، فيما نقلت وكالة الأناضول عن وسائل إعلام إسرائيلية أن 5 إسرائيليين أصيبوا بينهم اثنين بحالة خطرة بسبب صاروخين مضادين للدروع أطلقا من لبنان على إصبع الجليل.
ودفع الجيش الإسرائيلي بمروحية عسكرية و7 سيارات إسعاف لإجلاء الجرحى، ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الحدث بالتصعيد الخطير، كما أطلق الجيش نيران المدفعية باتجاه مصدر إطلاق النار.
والجليل منطقة جغرافية، تقع في أقصى شمال فلسطين المحتلة، وتتمتع بأهمية جيوسياسية وأمنية، باعتبارها منطقة حدودية واقعة على خط اشتباك دائم لقوات الاحتلال مع حركات المقاومة الفلسطينية وحزب الله اللبناني.
من جانبه، قال حزب الله إن مقاتليه استهدفوا نقطة تموضع لجنود العدو الإسرائيلي في موقع المرج وأوقعوا عددا من القتلى والجرحى.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مخزن سلاح تابعا لحزب الله في الخيام ومناطق أخرى في جنوب لبنان.
وأضاف الجيش أنه قصف مباني عسكرية لحزب الله في شيحين والطيبة وبليدا وميس الجبل وعيترون وكفر كلا جنوب لبنان.
نقل قوات للشمال
وقد أفادت تقارير بأن الجيش الإسرائيلي قرر الخميس نقل قوات من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الحدود مع لبنان، تحسبا لحرب شاملة مع حزب الله.
يأتي ذلك عقب مقتل 32 شخصا وإصابة أكثر من 3200 في موجتي تفجير أجهزة اتصالات في لبنان الثلاثاء والأربعاء. واتهمت الحكومة اللبنانية وحزب الله إسرائيل بالوقوف خلف هذه التفجيرات.
كما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصدر مطلع قوله إن انفجارات لبنان تزامنت مع نقل إسرائيل فرقة من قطاع غزة إلى الجبهة الشمالية.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، منها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.