حتى 31 تموز الماضي.. قائمة بأسماء شهداء القطاع الصحي نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة
نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أمس الثلاثاء قائمة توثق أسماء 986 من العاملين في القطاع الصحي الذين استشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع وحتى نهاية يوليو/تموز الماضي.
وذكرت الوزارة، في تقرير أرفقته بالقائمة التي وزعتها على وسائل الإعلام، أنها وثقت في القائمة -التي جاءت في 46 صفحة- أسماء وأرقام هويات وتواريخ ميلاد وجنس ومهنة ومكان عمل 986 فلسطينيا من العاملين بالقطاع الصحي استشهدوا منذ بداية العدوان وحتى 31 يوليو/تموز الماضي.
وقالت الوزارة إنها تقدر أنه ما زال هناك العشرات من شهداء القطاع الصحي لم يتم توثيقهم والتحقق من بياناتهم الشخصية والمهنية.
وأشارت إلى أنه تم رصد وتسجيل 868 من أسماء شهداء القطاع الصحي ضمن قاعدة بيانات شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأوضحت أنه لم يتم تسجيل بيانات 118 من أسماء شهداء القطاع الصحي بسبب عدم وصول جثثهم إلى المستشفيات نتيجة لاحتجازها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيل أو بقائها تحت الأنقاض.
ولفتت إلى أن من بين شهداء القطاع الصحي 5 يعملون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وذكرت أن من بين الشهداء 706 ذكور و280 أنثى.
وحول طبيعة عمل الشهداء، قالت الوزارة في تقريرها إن 308 منهم كانوا يعملون في القطاعات الإدارية والخدمات بالمؤسسات الطبية المختلفة، و260 ممرضا، و184 كانوا يعملون في مهن طبية مساعدة.
كما تضمنت القائمة أسماء 146 طبيبا و76 صيدليا و12 من العمال الصحيين، وفق تقرير الوزارة.
مجمع الشفاء الطبي
ومن بين الأطباء 31 طبيبا بشريا أخصائيا و50 طبيب أسنان و65 طبيبا بشريا عاما، بحسب ما تضمنت القائمة.
وأشارت وزارة الصحة في تقريرها إلى أن 44 من شهداء القطاع الصحي كانوا يعملون في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقصف والاقتحام والحصار غالبية المستشفيات في القطاع وأخرجها عن الخدمة.
وركز جيش الاحتلال في استهدافه على المستشفيات الرئيسية مثل مجمع الشفاء الطبي، أكبر وأهم مستشفيات قطاع غزة، ومجمع ناصر الطبي، أكبر مستشفيات جنوبي القطاع، إضافة إلى مستشفيات الإندونيسي والعودة وكمال عدوان في محافظة الشمال، وأبو يوسف النجار والكويتي في مدينة رفح (جنوب)، وشهداء الأقصى في دير البلح (وسط)، وفق بيانات سابقة لوزارة الصحة الفلسطينية.