أخبار رئيسيةشؤون إسرائيليةومضات

صحيفة: إذا لم تبدأ عملية لبنان في 4-6 أسابيع فستستحيل حتى ربيع 2025

قالت صحيفة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن الوقت الراهن هو الأقرب لأن تهاجم تل أبيب “حزب الله” في لبنان، على أن لا يتجاوز موعد بدء الهجوم 4 – 6 أسابيع من الآن على أبعد تقدير.

وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” في تحليل لها: “إذا لم تبدأ (الحرب على “حزب الله”) في غضون 4 – 6 أسابيع، فإنه من المستحيل شنها حتى ربيع 2025″.

وأردفت: “إن الوقت الحالي هو الأقرب لإسرائيل من الحرب الشاملة مع حزب الله اللبناني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي”.

ونقلت عن مصادر إسرائيلية لم تسمها: “إذا مرت أكثر من 4 – 6 أسابيع دون عملية، فقد يكون من المستحيل – أو أصعب بكثير – تنفيذها حتى ربيع عام 2025”.

وقالت: “هذا يعني إبقاء سكان شمال إسرائيل لمدة 6 أشهر أخرى خارج منازلهم، وهو أمر أصبح غير مقبول على نحو متزايد محليا”.

وأضافت الصحيفة: “في ظل الإصرار على نجاح الجيش الإسرائيلي في غزو خان ​​يونس (جنوب قطاع غزة) وهزيمة حماس في الشجاعية شمال القطاع منتصف الشتاء الماضي، قالت المصادر إن الشتاء في لبنان الجبلي أشد ضراوة وصعوبة في التعامل معه من الشتاء في صحارى غزة”.

واستدركت: “لا يعني أي من هذا أن حربا أوسع نطاقا مع حزب الله أمر مؤكد؛ فالأمر لا يزال يشكل اقتراحا محفوفا بالمخاطر بالنسبة لإسرائيل وحزب الله، وأيضا بالنسبة لرعاة الجانبين: الولايات المتحدة وإيران”.

واعتبرت الصحيفة، أن “هذه الفترة هي الأكثر خطورة في الشمال منذ السابع من أكتوبر”.

وأشارت إلى أن “وزير الدفاع يوآف غالانت ليس الوحيد الذي أخبر نظيره الأميركي لويد أوستن، الاثنين، أن احتمالات التوصل إلى حل دبلوماسي مع حزب الله في الشمال قد انتهت”.

وتابعت: “الشائعات تقول إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينوي استبدال غالانت بجدعون ساعر وزيرا للدفاع من أجل الحصول على دعم أكبر لعملية كبرى ضد حزب الله”.

ومنذ 8 أكتوبر تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل؛ خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب مدمرة تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما أسفر عن أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى