صديقة عائشة نور: ذهبت إلى فلسطين وهي تدرك خطر الموت
قالت بشرى دميركول، صديقة عائشة نور إزغي أيغي التي قُتلت برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، إن أيغي قررت الذهاب إلى فلسطين، رغم علمها بوجود خطر الموت.
جاء ذلك في تصريح أدلت به دميركول للصحفيين خلال زيارتها منطقة ديديم بولاية آيدن التركية، لتقديم العزاء في وفاة صديقتها.
وقالت في هذا الخصوص: “عندما كنت أوضح لها مخاطر الذهاب إلى فلسطين، قالت لي أعلم كل ذلك ولكنني سأذهب حتى لو قُتلت”.
وأضافت دميركول أنها تعرفت على أيغي في جامعة واشنطن، مشيرةً أن عائشة نور كانت تشارك كثيراً في المظاهرات الطلابية المناهضة لإسرائيل.
وتابعت: “”كانت تشارك في كافة الفعاليات المناهضة لإسرائيل، وكانت حساسة جدًا لكل شيء، وتهتم بالطبيعة والإنسان والثقافات واللغات”.
ولفتت إلى أن عائشة نور أصيبت بثلاث رصاصات مطاطية في رأسها خلال مشاركتها في احتجاج للدفاع عن حقوق السكان الأصليين في أمريكا عندما كان عمرها 18 عامًا فقط.
وذكرت أن آخر كتاب قرأته أيغي، كان عن المقاومة الجزائرية.
وقتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، في 6 سبتمبر/ أيلول الجاري.
والجمعة، وصل جثمان الناشطة إلى تركيا، حيث تم دفنها السبت، عقب أداء صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر بالمسجد المركزي في مسقط رأسها بمنطقة ديديم غربي البلاد.