الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بقصف خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء مجزرة جديدة راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى جراء قصف خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وبحسب ما قالت وسائل إعلام فلسطينية، فإن انتشال الشهداء والمصابين ما زال مستمرًا جراء بعد قصف عنيف استهدف خيام النازحين في مواصي خانيونس.
واستهدفت طائرات حربية إسرائيلية خيام النازحين بعدد من الصواريخ ما أدى لإحراق وتدمير أكثر من 20 خيمة تؤوي المئات من النازحين غالبيتهم أطفال ونساء.
وأعلن الدفاع المدني، انتشال 65 شهيدًا وجريحًا في مجزرة مواصي خانيونس، مؤكدًا أن عمليات الانتشال مستمرة، قبل أن يعلن في وقت لاحق ارتفاع الحصيلة إلى 40 شهيدا و60 جريحا.
وأضاف أن القصف أدى إلى حدوث 3 حفر كبيرة في المنطقة المستهدفة، وأن طيران الاحتلال استخدم صواريخ ارتجاجية ثقيلة في الغارات على خيام النازحين، مشيرًا إلى إطلاق الاحتلال 5 صواريخ على الأقل على المنطقة المستهدفة.
مدير الإمداد في الدفاع المدني للتلفزيون العربي: القصف الإسرائيلي على منطقة مواصي خانيونس خلف حفرا بعمق تسعة أمتار pic.twitter.com/1cd0GCv6UY
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 9, 2024
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف المنطقة التي صنفها “إنسانية وآمنة”، زاعماً أنه هاجم عددا من المقاومين البارزين في حركة حماس و”الذين يعملون داخل مجمع للقيادة والسيطرة في المنطقة كانوا يخططون لتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي”.
وقال الجيش إنه نفذ هذه الغارات بتوجيه من جهاز الأمن العام (الشاباك)، كما ادعى اتخاذ عدة إجراءات لما قال إنها تقلل احتمال إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام ذخائر دقيقة والمراقبة الجوية.