أخبار عاجلةالضفة وغزة

“حماس” تعلق على الدعوات الإسرائيلية لـ”إخلاء” أهالي الضفة مثل غزة

علّقت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، على الدعوات التي أطلقها وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لإخلاء أهالي شمال الضفة الغربية على غرار ما حدث في قطاع غزة، وذلك في أعقاب عمليات عسكرية واسعة استهدفت طولكرم وطوباس وجنين.

وقال القيادي في “حماس” عزت الرشق: “تصريحات كاتس التي دعا فيها إلى التعامل مع الضفة كما يتم التعامل مع غزة؛ هي دعوةٌ فاشيّة لتوسيع دائرة الدمار والإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق المواطنين الفلسطينيين”.

وشدد الرشق على أن “هذه التصريحات إمعانٌ صهيوني في انتهاك القوانين الدولية، وتعبيرٌ جَلِيّ عن الحصانة التي يتمتع بها قادة الإرهاب الإسرائيليين من المساءَلة والعقاب على جرائمهم ضد الإنسانية”.

وتابع قائلا: “على المجتمع الدولي والأمم المتحدة، العمل فوراً على رفع الحماية التي توفّرها الإدارة الأمريكية لمجرمي الحرب الإسرائيليين، واتخاذ إجراءات لسَوْق كاتس ونتنياهو وأزلام هذه الحكومة المتطرفة وقادة جيشها الإرهابي إلى محكمة الجنايات الدولية، لمحاسبتهم على جرائم الإرهاب والإبادة المُرتَكبة ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل”.

وفي وقت سابق، قال كاتس في تغريدة عبر منصة “إكس”: “ستجرى عمليات إجلاء للفلسطينيين في جنين وطولكرم بالضفة الغربية كما حصل في غزة”.

وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي يعمل بقوة اعتبارا من الليلة الماضية في جنين وطولكرم، لإحباط وتدمير ما زعم أنها بنى تحتية معادية تعمل بإيحاء من إيران”، متابعا بقوله: “علينا أن نعالج هذا التهديد كما قمنا بمعالجته في غزة، بما في ذلك إجلاء مؤقت لسكان في تلك المناطق وكل إجراء ضروري آخر”.

وأردف الوزير الإسرائيلي قائلا: “هذه حرب بكل معنى الكلمة ويجب الانتصار فيها”.

وفجر الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق عملية عسكرية واسعة في جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية.

وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العملية العسكرية الواسعة التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية إلى 11، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجراح بعضها خطيرة.

وارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في الضفة الغربية إلى 653 على الأقل، إضافة إلى نحو 5 آلاف و400 جريح، منذ صعد المستوطنون اعتداءاتهم ووسع جيش الاحتلال من عملياته العسكرية بالتزامن مع حربه المدمرة على غزة التي انطلقت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى