أخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

حزب الله يقصف مواقع إسرائيلية بعد غارات ليلية جنوب لبنان

أفاد حزب الله -اليوم الخميس- بقصف ثكنة برانيت وموقع جل العلام ومستوطنة كريات شمونة شمالي إسرائيل، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة، بعد سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت قرى جنوب لبنان بعد منتصف الليل.

وأضاف الحزب أنه قصف بقذائف المدفعية الثقيلة ثكنة برانيت، وبالمسيّرات الانقضاضية تموضعات ‏لجنود إسرائيليين في مستوطنة كريات شمونة.

وأشار إلى أنه استهدف بمسيّرة انقضاضية تجهيزات تجسسية في موقع جل العلام، مؤكدا إصابتها بشكل مباشر.

ودوت صفارات الإنذار في كريات شمونة وبلدات عدة في محيطها شمالي إسرائيل.

في حين ذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف الليلة الماضية 10 مناطق مختلفة جنوب لبنان، مدعيا استهداف مواقع لحزب الله.

وأفاد بأنه “هاجم خلية تابعة لحزب الله في مبنى بشيحين بعد أن أطلقت قذائف صاروخية باتجاه زرعيت ومبنى عسكريا تابعا للحزب في قرية كفركلا جنوبي لبنان”.

ومن جانب آخر، أكدت وكالة الأنباء اللبنانية أن الطيران الإسرائيلي أغار فجرا على منزل في بلدة كفرشوبا جنوبي لبنان، مما أدى إلى تدميره، دون وقوع إصابات.

وذكرت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي قصف بلدات الخيام وكفركلا ومحيبيب والناقورة وعيتا الشعب جنوبي لبنان.

وأضافت أن المدفعية الإسرائيلية قصفت بعشرات القذائف أطراف بلدات رامية وجبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي من جنوب لبنان.

وكان حزب الله أعلن أمس عن تنفيذ 13 هجوما ضد مواقع عسكرية للاحتلال شمال إسرائيل وفي الجولان السوري المحتل.

وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ عدة أسابيع تصعيدا ملحوظا، حيث تترقب إسرائيل ردود فعل انتقامية من إيران وحزب الله على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي البارز بحزب الله فؤاد شكر في بيروت أواخر الشهر الماضي.

ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، وهو ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني.

وتربط هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأسفرت عن أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى