“الشاباك” يعلن اعتقال قاصرين عربيين بزعم التخطيط لإلقاء زجاجات حارقة على شارع “كرميئيل”

أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، اليوم الأربعاء، أنه اعتقل -بالتعاون مع الشرطة- قاصرين عربيين، وذلك بزعم إقدامها على التخطيط لإلقاء زجاجات حارقة على شارع رقم 85 بمساره عند “كرميئيل”.

وجاء في بيان مشترك للشاباك والشرطة: “سمح بالنشر، اليوم الأربعاء، أنه خلال أنشطة شرطة منطقة الشمال، تم إحباط خلية التي خططت لإلقاء زجاجات حارقة على المركبات المسافرة على شارع 85 منطقة كرميئيل. ومع انتهاء التحقيق المشترك الذي أجراه الشاباك والوحدة المركزية في منطقة الشمال للشرطة، تم تقديم لائحة اتهام ضد المتورطين”.

وأضاف البيان، أنه “في 4 آب/ أغسطس الحالي، وفي إطار الترتيبات الأمنية المستمرة لعناصر شرطة منطقة الشمال في النقاط الإستراتيجية والطرق المركزية شمال البلاد، لاحظت دورية الشرطة، حوالي الساعة 04:30 فجرا، قاصرين مشبوهين يرتديان ملابس سوداء. في موقف للسيارات بالقرب من مفرق “غيلون”، كانا يحملان شيئا ما. وأثناء رصد وتعقب “الخلية”، لاحظ عناصر الشرطة أن الاثنين انتهيا من تحضير عدد من الزجاجات الحارقة المملوءة بمادة قابلة للاشتعال، كما عثر في مكان الحادث على مواد إضافية أثارت شكوك الشرطة بأن الاثنين كانا يخططان لإلقاء الزجاجات الحارقة على المركبات المسافرة على شارع 85، وذلك لدوافع قومية”، بحسب المزاعم الإسرائيلية.

وعقب ذلك، تم إلقاء القبض على المشتبه فيهما وإحالتهما إلى التحقيق المشترك من قبل جهاز الأمن العام والوحدة المركزية لمنطقة الشمال.

ويستدل من مواد تحقيق الشاباك والشرطة أن “عناصر الخلية” وصلا ليلا إلى محطة وقود بالقرب من منطقة سكنهم، حيث قاما بملء خزان وقود، وواصلا ركوب الدراجات الكهربائية إلى موقف السيارات بالقرب من تقاطع “غيلون”، وشرعا في تحضير الزجاجات الحارقة، وتوثيق ذلك عبر الهاتف الخليوي الذي بحوزتهما.

وزعم التحقيق أيضا أن الشخصين كانا يعتزمان إلقاء الزجاجات الحارقة على مركبات كانت تسافر في منطقة مفرق “غيلون”، بينما كانت المركبات المستهدفة، بحسب أقوالهما، مملوكة لسكان يهود. بالإضافة إلى ذلك، خططا لإشعال النار في الغابة المجاورة لأسباب قومية.