أونروا: 84 بالمئة من قطاع غزة تحت أوامر إخلاء إسرائيلية منذ 7 أكتوبر
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن الجيش الإسرائيلي وضع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نحو 84 بالمئة من مساحة قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء.
جاء ذلك في بيان مقتضب نشرته الوكالة الأممية، تعقيبا على أوامر إخلاء إسرائيلية لمناطق جديدة شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأضافت “أونروا”: “تم وضع حوالي 84 بالمئة من قطاع غزة، أي ما يعادل 305 كم مربع (من مساحة القطاع البالغة 365 كيلو مترا)، تحت أوامر الإخلاء الصادرة عن القوات الإسرائيلي”.
وتابعت: “النزوح في غزة لا ينتهي أبدا، الناس يفرون من أجل النجاة بحياتهم ويأخذون معهم ما يستطيعون حمله، تاركين كل شيء آخر وراءهم”.
وأوضحت أن النازحين باتوا “مرهقين ولا يجدون مكانا آمنا يلتجؤون إليه”.
وطالب الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على منصة “إكس”، السكان المتواجدين في بلوكات 45, 50, 219, 220 في بلدة بني سهيلا وحارة المحطة (شرق خان يونس)، بالإخلاء.
وادعى: “على خلفية إطلاق قذائف صاروخية بشكل متواصل من قبل حماس والمنظمات الإرهابية من مناطقكم سيعمل جيش الدفاع بقوة ضد العناصر الإرهابية فورا”.
ويواجه أكثر من 2 مليون نازح في قطاع غزة، معاناة جراء رحلات النزوح المتكررة والممتدة منذ بداية الحرب، حيث يقيم بعضهم في خيام أو مراكز إيواء أو أماكن أخرى مثل عيادات وسجون ومدن ألعاب، وسط ظروف معيشية وإنسانية قاسية تفاقمها انتشار الأمراض والأوبئة ونقص المياه والأدوية.
ومساء الثلاثاء، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة حماس، قصف مدينة تل أبيب وضواحيها وسط إسرائيل بصاروخين، “رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين” في قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ 26 مايو/ أيار الماضي.
وادعت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “الصواريخ انطلقت من منطقة بني سهيلا بخان يونس، على بعد نحو كيلو متر ونصف من النقطة التي تعمل فيها قوات الفرقة 98 حاليا”.
وقالت الإذاعة إنه في أعقاب إطلاق الصواريخ، فإن الجيش “أوقف مؤقتًا دخول شاحنات المساعدات عبر المحور، وأوقف تنسيق إدخال المساعدات الإنسانية”.