أخبار رئيسيةعرب ودولي

حزب الله يقصف مواقع “تجسسية” إسرائيلية والجيش الإسرائيلي يُسقط مسيّرتين

أعلن حزب الله اليوم الثلاثاء قصف مواقع إسرائيلية جديدة في شمال البلاد، في حين أكد الجيش الاسرائيلي إسقاط مسيّرتين قادمتين من لبنان.

وقال الحزب إن مقاتليه قصفوا ما وصفها بالتجهيزات ‏التجسسية في موقع مسغاف عام بالجليل الأعلى، واستهدفوا تجمعا لجنود الاحتلال في محيط ثكنة ميتات، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.‏

بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن دفاعاته الجوية اعترضت مسيّرتين اخترقتا الأجواء قادمتين من لبنان، مؤكدا أنه لم تقع إصابات جراء اعتراضهما.

وفي وقت سابق اليوم، دوّت صفارات الإنذار في عدد من البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية.

هجمات متبادلة
وأمس الاثنين، هاجم حزب الله 6 مواقع إسرائيلية في الجليل وتلال كفر شوبا المحتلة.

وقال الحزب إنه قصف بصواريخ الكاتيوشا المقر المستحدث لقيادة الفرقة 146 في ‏جعتون بالجليل الغربي.

كما قال إن مقاتليه استهدفوا التجهيزات التجسسية ‏في موقع المطلة، وقصفوا مواقع رويسات العلم والسماقة وحانيتا.

وبالتزامن مع ذلك شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارات على بلدات مروحين وكفر كلا وبرج الملوك جنوبي لبنان، وتعرض محيط بلدات شبعا وكفر شوبا وعيتا الشعب وراميا لقصف مدفعي.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 3 أشخاص أصيبوا بجراح في غارة إسرائيلية على بلدة كفر كلا بالجنوب اللبناني.

ميقاتي: تهديدات إسرائيل تحفز التضامن
من جانب آخر، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي إن الهم الأوحد الذي يجمع اللبنانيين في هذه المرحلة هو مواجهة التهديدات الإسرائيلية المستجدة والعدوان المستمر على لبنان منذ أشهر.

واعتبر ميقاتي في بيان صادر عن مكتبه أن العدوان والتهديدات الإسرائيلية يجب أن يشكلا حافزا للتضامن بين اللبنانيين وعدم فتح سجالات جانبية.

وأكد على ضرورة قيام المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية بواجبهم تجاه لبنان ودعمه في هذه الظروف الصعبة، خصوصا أنه يرزح تحت أعباء كبيرة جدا بفعل النزوح السوري، حسب قوله.

وتشهد الحدود اللبنانية مع شمالي البلاد مخاوف متزايدة من امتداد الحرب على قطاع غزة واتساعها لنزاع إقليمي، في ظل تأهب تل أبيب لرد من إيران وحزب الله على وقع اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، وتبنّي تل أبيب اغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر.

و

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى