أخبار رئيسيةشؤون إسرائيلية

مصادر إسرائيلية تستبعد اختراقا بمفاوضات صفقة التبادل

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن جولة المفاوضات المرتقبة الخميس المقبل لن تحدث اختراقا بل تهدف إلى تحريك المفاوضات الرامية لإبرام صفقة لتبادل الأسرى، في حين كررت واشنطن الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة.

وقالت الهيئة نقلا عن مصادرها إن جمود مفاوضات صفقة التبادل تسبب في توتر العلاقة بين الوفد الإسرائيلي المفاوض والمستوى السياسي.

وأضافت أن الحراك الأميركي الذي ستشهده المنطقة يهدف إلى الضغط على إسرائيل وحركة حماس لإبرام صفقة التبادل.

وفي السياق، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أخبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت -أول أمس الجمعة- أنه يفكر في زيارة الشرق الأوسط الأسبوع المقبل.

وقالت هذه المصادر إن بلينكن كشف لغالانت أن الهدف من زيارته هو الانضمام لجهود وقف إطلاق النار في غزة وتجنب التصعيد.

وأضافت أن احتمالات زيارة الوزير الأميركي ستنخفض إذا كان هناك تصعيد كبير في الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، في إشارة إلى رد محتمل من قبل إيران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران ومن حزب الله اللبناني على اغتيال القيادي البارز فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.

وكان قادة قطر ومصر والولايات المتحدة دعوا الخميس الماضي إسرائيل وحركة حماس لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يوم 15 أغسطس/آب في الدوحة أو القاهرة.

واتُّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإفشال جولات المفاوضات السابقة إما بوضع شروط جديدة أو بالتصعيد وتنفيذ اغتيالات.

مظاهرات بإسرائيل
وقبل أيام من جولة المحادثات المرتقبة، تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء أمس في تل أبيب ومدن وبلدات أخرى للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس.

من جهته، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في لقاء مع القناة 14 الإسرائيلية مساء أمس السبت إن المشاركة في اجتماع مفاوضات صفقة التبادل الخميس المقبل خطأ خطير، مطالبا بضرورة “سحق” حركة حماس من خلال الحرب حسب تعبيره.

وقف إطلاق النار
في غضون ذلك، طالبت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس مساء أمس السبت بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل “الرهائن”.

وقالت هاريس في تصريحات للصحفيين إن من مسؤوليات إسرائيل تجنب وقوع قتلى في صفوف المدنيين، وكانت تشير بذلك إلى المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي فجر أمس السبت في مدرسة “التابعين” في حي الدرج بمدينة غزة وأسفرت عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني.

وخلال تجمع انتخابي وصف بأنه من الأكبر في ولاية أريزونا، وقاطعت خلاله مجموعة من المعارضين للحرب على غزة هاريس في بداية كلمتها، شددت نائبة الرئيس الأميركي على أنها تحترم الأصوات المنادية بوقف إطلاق النار، مؤكدة أنها تعمل مع الرئيس جو بايدن على مدار الساعة يوميا من أجل التوصل لاتفاق لوقف الحرب وعودة المحتجزين.

وكان البيت الأبيض عبر أمس السبت عن “قلقه البالغ” بعد مجزرة حي الدرج، وكرر الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى