إضراب شامل في الضفة الغربية بعد اغتيال هنية.. والمساجد تنعاه (شاهد)
عم الإضراب العام شوارع الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، أثناء زيارته للعاصمة الإيرانية طهران أثناء مشاركته في تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
تغطية صحفية: إضراب عام وغضب شعبي في رام الله وسط دعوات للتصعيد والمواجهة ضد الاحتلال بعد اغتيال إسماعيل هنــية. pic.twitter.com/tohOLRmU0Y
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 31, 2024
📷 إضراب عام وغضب شعبي في رام الله وسط دعوات للتصعيد والمواجهة ضد الاحتلال بعد اغتيال القيادي إسماعيل #هنية. pic.twitter.com/z1oNPoC0Eo
— ساحات – عاجل 🇵🇸 (@Sa7atPlBreaking) July 31, 2024
تغطية صحفية: إضراب شامل في مدينة الظاهرية بالخليل بعد اغتيال إسماعيل هنيــــة في طهران. pic.twitter.com/eZkEf1biSR
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 31, 2024
وجاء الإضراب استجابة لدعوات القوى والفصائل السياسية والنقابات ومؤسسات أهلية، تعبيرا عن الغضب من حادثة الاغتيال٬ وأغلقت المؤسسات الحكومية والأهلية والمتاجر أبوابها وتوقفت حركة النقل بين المحافظات الفلسطينية.
تغطية صحفية: مكبرات الصوت في مخيم المية ومية بلبنان تنعى إسماعيل هنــــية الذي اغتاله الاحتلال فجر اليوم. pic.twitter.com/kZwPMUHbM6
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 31, 2024
ونعت مساجد الضفة القائد هنية وتلت بيان حركة حماس ودعت إلى المشاركة في الإضراب الشامل.
وصباح الأربعاء أعلنت حركة حماس استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت الحركة، في بيان لها، إنها “تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد إسماعيل هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه ستم الإعلان عن النتائج قريبا.
وكان آخر ظهور لهنية في طهران أثناء حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مساء الثلاثاء. وسبق ذلك عقده مساء الثلاثاء، مباحثات مع بزشكيان حول التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفق بيان للحركة.
ومنذ بداية حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة عمد الاحتلال إلى استهداف قيادات الحركة في القطاع وخارج الأراضي الفلسطينية وكان ضمن ذلك اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري بغارة بلبنان في الثالث من كانون الثاني/ يناير الماضي.
وبعد الاغتيال أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في مختلف المحافظات بالضفة الغربية الإضراب العام والشامل، “رداً على اغتيال القيادي الفلسطيني”.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ويشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي حربا على غزة؛ أسفرت عن أكثر من 130 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل “تل أبيب” الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.