إسرائيل تنقل احتفال “عيد الشعلة” من جبل الجرمق إلى الشيخ جراح
تعمل إسرائيل على استفزاز الفلسطينيين بشكل دائم، وبعد اقتحام وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى، أمس، تنظم الوزارة لشؤون القدس احتفال “عيد الشعلة” اليهودي في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، يوم الأحد المقبل، بدلا من جبل الجرمق بادعاء أن الوضع الأمني المتوتر في شمال إسرائيل لا يسمح بالاحتفال في الجرمق، حسبما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم، الخميس.
وقالت الوزارة لشؤون القدس إن الحاخام السفارادي الرئيسي في إسرائيل، يتسحاق يوسف، سيشارك في الاحتفال الذي سيقام في الشيخ جراح، حيث الوضع متوتر في السنوات الأخيرة بسبب اقتحامات المستوطنين للحي الفلسطيني والاستيلاء على منازل فيه وتحويلها إلى بؤر استيطانية بمساندة الحكومة الإسرائيلية.
وجاء في الدعوة أن الاحتفال سيشمل إشعال مواقد، رغم أن موقع الاحتفال ليس مشمولا ضمن الأماكن التي أعلنت بلدية القدس المصادقة على إشعال مواقد فيها.
وستحرس الشرطة الاحتفال في الحي الفلسطيني. وفيما تدعي الوزارة أنه يتوقع أن يشارك حوالي عشرة آلاف في هذا الاحتفال، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تقدر أن يشارك فيه أكثر من أربعين ألفا، الأمر الذي يتوقع أن يصعد حدة التوتر في الشيخ جراح.
يشار إلى أنه بسبب المواقد التي أشعلها الحريديون، في الأسام الأخيرة، في مستوطنات في القدس الشرقية المحتلة، بينها “هار حوما” في جبل أبو غنيم و”بسغات زئيف” و”رمات شلومو” قرب بيت حنينا، اشتعلت حرائق في هذه المناطق وامتدت إلى أحياء فلسطينية بينها بيت حنينا.