أخبار رئيسيةالضفة وغزةومضات

رمضان كريم من غزة للعالم.. كيف استقبل أهالي القطاع الشهر الفضيل؟

“رغم الحرب والجوع.. رمضان كريم من غزة للعالم”، بهذه العبارة نشر الصحفي محمد حجار صورة لجدارية في غزة احتفالا باستقبال شهر رمضان الذي يأتي هذه السنة على الفلسطينيين في ظل ظروف جد قاسية مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، ووسط المجاعة التي تهدد أهالي القطاع بسبب سياسة التجويع الممارسة عليهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

ورغم المعاناة التي يعيشها أهالي غزة فإنهم استقبلوا شهر رمضان الفضيل بكل فرحة، وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي فيديوهات، غزة المواقع والصفحات حملت شعارات “لن يسرقوا منا رمضان”، “الفرحة من بين الجراح”.

ففي مدينة رفح أقام السكان صلاة التراويح بمسجد الفاروق المدمر في أول ليالي رمضان، حيث افترشوا الأرض لإقامة الصلاة، ولم يتركوا المساجد رغم العتمة والظلام، وأشعلوا القناديل متحدين عتمة المحتل والظلام الذي فرضه على القطاع.

وفي مخيم جباليا وبعد تدمير المساجد على يد الاحتلال، قام الأهالي بتنظيم صلاة التراويح في الشوارع، في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، تعبيرا عن صمود الأهالي وعن تلاحمهم وتمسكهم بأرضهم ودينهم.

وحرص أهل غزة رغم كل الألم والوجع على إظهار البهجة بحلول شهر الكريم وتعظيم شعائر الله، وإظهار حبهم وتعلقهم بالشهر الفضيل، واحتفى الأطفال على طريقتهم باستقبال أول ليالي رمضان.

وفي مخيمات النازحين، حضرت زينة رمضان لتضيء الخيم وسط فرحة للأطفال والأهالي بحلول الشهر الفضيل، هذا ما يظهره الفيديو الذي نشره الصحفي الفلسطيني مجدي فتحي عبر صفحته على إنستغرام.

ووسط أجواء عائلية شاركت الحملة الأردنية النازحين في خيمهم مائدة السحور في أول ليالي رمضان، لتخفف من أوجاع أهالي غزة أجواء جمعها المصور الفلسطيني سليمان الفرا عبر صفحته على إنستغرام.

وتفاعل نشطاء منصات التواصل مع الفيديوهات التي جاءت من قطاع غزة في أول ليالي الشهر الفضيل رغم كل ما يعيشونه من حرب وجوع، ووصفوا الشعب الفلسطيني “بالشعب العظيم”.

ومن جهة أخرى، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب الجرائم في حق المدنيين، حيث نشر الصحفي هاني أبو رزق فيديو لعملية قصف قام بها الجيش الإسرائيلي على مدنيين في رفح، وعلق على المقطع بالقول “فبينما العالم الإسلامي يستعد للسحور في هذا الأوقات أهل غزة يقتلون” وهذا بعدما قصف منازل المواطنين بمدينة رفح وتسبب بوقوع شهداء وإصابات ليصبح سحور أهل غزة عبارة عن قنابل وصواريخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى