الحرب على غزة.. عشرات الشهداء والجرحى في رفح وتحذيرات دولية متصاعدة من اجتياحها
في اليوم الـ128 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، استشهد وجرح العشرات في قصف منزل يؤوي نازحين شرقي رفح جنوب قطاع غزة، في حين تصاعدت التحذيرات الدولية من اجتياح إسرائيلي محتمل لرفح.
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة -أمس السبت- من كارثة ومجزرة عالمية في حال اجتاحت إسرائيل محافظة رفح، آخر ملاذ للنازحين في القطاع.
في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 28 ألفا و64 شهيدا، و67 ألفا و611 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتزامن ذلك مع تأكيد وسائل إعلام إسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو ردت على مقترح بشأن الإطار العام لاتفاق التبادل، رافضة معظم شروط حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من دون إغلاق باب التفاوض، في حين أكد البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن يعمل مع فريقه للتوصل إلى هدنة إنسانية وإعادة الرهائن وإيصال المساعدات إلى غزة.
آخر التطورات:
نتنياهو: نخطط لإجلاء مئات الآلاف من سكان رفح
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشبكة “أي بي سي”:
– وجهت قواتنا بالتخطيط لإجلاء مئات الآلاف من سكان رفح قبل الاجتياح البري.
– سنوفر ممرا آمنا للمدنيين ليتمكنوا من المغادرة وأتفق مع الأميركيين في هذه النقطة.
– عدم دخولنا إلى رفح يعني خسارة الحرب وإبقاء حماس هناك.
مظاهرات مناهضة لنتنياهو في تل أبيب
خرج آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع، أمس السبت، مطالبين بالإفراج عن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، وطالب عدد منهم باستقالة الحكومة.
واتهم أهالي المحتجزين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنسف المفاوضات الجارية مع حماس عبر وسطاء دوليين.
وقالت والدة شاب إسرائيلي محتجز في غزة في كلمتها إن التوصل إلى اتفاق قد “يعيد المحتجزين إلى وطنهم غدا”. وهتفت مخاطبة نتنياهو “لقد صوت لك، متى ستصوت لي؟”.
وطالب المشاركون في مسيرة أخرى في تل أبيب الحكومة بالتنحي، ودعوا إلى انتخابات جديدة.
25 شهيدا وعشرات الجرحى بقصف شرقي رفح
أفادت وسائل الإعلام باستشهاد 25 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات جراء قصف على منزل يؤوي نازحين شرقي رفح جنوب قطاع غزة.