أخبار عاجلةالضفة وغزةومضات

اشتباكات في جنين والاحتلال يقتحم مدنا وبلدات بأنحاء الضفة

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس السبت وفي ساعات الفجر الأولى من اليوم الأحد، اقتحامات عدة بالضفة الغربية المحتلة، أبرزها في جنين ونابلس وقلقيلية، مما تسبب في اندلاع اشتباكات مع مقاومين واعتقالات في صفوف الفلسطينيين.

وقد أفادت مصادر محلية بأن اشتباكات اندلعت فجرا بين مقاومين وقوات الاحتلال في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وأن تعزيزات عسكرية وصلت إلى المنطقة بعد تسلل قوة إسرائيلية خاصة.

وقالت المصادر إن القوات الإسرائيلية اقتحمت حي الهدف غربي المخيم وبلدة يعبد جنوب غربي المدينة، وسط إطلاق نار ومواجهات مع شبان في البلدة.

كما أفادت باقتحام قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوبي جنين، وسط مواجهات مع المقاومة.

اشتباكات عنيفة
وفي مدينة طوباس، أظهرت مشاهد بثتها منصات محلية فلسطينية فجر اليوم الأحد اقتحام آليات عسكرية إسرائيلية مصحوبة بجرافة للمدينة، وسط اشتباكات مسلحة عنيفة مع مقاومين فلسطينيين.

كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة قلقيلية شمالي الضفة وبلدة الشيوخ شمال شرقي الخليل.

كما شملت الاقتحامات بلدة بيتا جنوبي نابلس التي دخلتها قوات الاحتلال وشنت حملة اعتقالات في البلدة.

وفي وقت سابق، أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أنها استهدفت حاجز بيت فوريك شرق نابلس بوابل كثيف من الرصاص فجر أمس السبت.

وشمال غرب رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت ريما من محاور عدة، وسيرت القوات المقتحمة دوريات في البلدة، كما نشرت قوات راجلة في شوارعها.

اعتقالات
وعلى صعيد آخر، قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 20 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية يومي الجمعة والسبت، مما يرفع عددهم إلى 6305 معتقلين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأضاف النادي أن حملة الاعتقالات شملت مدن جنين والخليل ونابلس وأريحا ورام الله والقدس، ورافقها تنكيل واسع بالمعتقلين.

وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات مستمرة بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال، بالتزامن مع حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة خلفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى -معظمهم أطفال ونساء- فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى