أخبار رئيسيةالضفة وغزة

ارتقاء 50 فلسطينيًا في قصف مستمر على خان يونس

قال مصدر طبي فلسطيني إن 50 فلسطينيا استشهدوا، وأصيب 120 في قصف إسرائيلي استهدف المناطق الغربية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد 3 نازحين وإصابة اثنين آخرين، في قصف إسرائيلي أمام البوابة الشمالية لمقره في خان يونس.

وكان الهلال الأحمر أكد -أمس الثلاثاء- أن مدفعية الاحتلال استهدفت الطابق الرابع لمقره في المدينة، التي تتعرض لقصف عنيف أوقع عشرات الشهداء خلال الساعات الماضية.

واستمر القصف الإسرائيلي الكثيف على محيط مستشفى ناصر وسط خان يونس. كما نفذ جيش الاحتلال أحزمة نارية على المناطق الغربية من مدينة رفح.

وسقط شهداء ومصابين عقب استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي نازحين داخل مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، التي تقع بجوار مجمع ناصر الطبي في خان يونس.

وحسب مصادر طبية، فإن حالة معظم المصابين خطيرة في ظل قلة الكوادر وشح المواد الطبية اللازمة.

أطباء بلا حدود تحذر
من جهتها، حذّرت منظمة أطباء بلا حدود من أن المدنيين الجرحى في خان يونس لن يتمكنوا من الوصول إلى الرعاية الفورية أو الطارئة، مع اشتداد القصف واقترابه من المناطق المحيطة بمستشفى ناصر.

وقالت إن المستشفى يمثّل أحد آخر مستشفيين في جنوبي غزة، قادرين على معالجة المصابين بإصابات بليغة.

وأعربت المنظمة عن قلقها الشديد على سلامة الموجودين داخل مستشفى ناصر، داعية إلى حمايتهم جميعا، والسماح لهم بالمغادرة إذا أرادوا.

وكانت وزارة الصحة في غزة قد حذّرت أمس من أن سقوط الشظايا بمباني المستشفى، يعرض حياة المرضى والطواقم الطبية والنازحين للخطر الشديد.

وأضافت أن الاحتلال يضع مجمع ناصر الطبي، ومستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني بدائرة الخطر الداهم.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة للجزيرة إن الوضع داخل مجمع ناصر ومستشفى الأمل “معقد وكارثي للغاية”. وأوضح أنه لا إمكانية حاليا لدخول سيارات الإسعاف إلى المجمع والمستشفى، وأشار إلى أن كثافة النيران تمنع نقل الجرحى من مجمع ناصر إلى المستشفى الميداني الأردني.

وتشن إسرائيل لليوم 110 حربا مدمرة على غزة أدّت لاستشهاد 25 ألفا، و490 فلسطينيا، وإصابة 63 ألفا و354 آخرين، وفقا لبيانات أمس من وزارة الصحة بالقطاع، التي تقول إن أغلب الضحايا أطفال ونساء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى