أخبار رئيسيةشؤون إسرائيليةومضات

ما الذي قاله عدد من القيادات الإسرائيلية بعد مقتل 21 ضابطا وجنديا في غزة؟

أصيب قادة إسرائيليون بدهشة كبيرة، وصدمة عارمة من هول الأخبار القادمة من قطاع غزة، بعد مقتل وجرح عشرات الضباط والجنود الإسرائيليين بنيران المقاومة في قطاع غزة.

وقال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، تعقيبا على مقتل 21 ضابط وجنديا وفقا لوسائل إعلام عبرية: “هذا الصباح هو صباح حزين وقاسي”.

في حين قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت تعقيبًا على حادثة منطقة المغازي: “هذا الصباح صعب و مؤلم”.

من جانبه قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تعقيبًا على حادثة المغازي: “أخبار مفجعة هذا الصباح”.

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قال تعقيبًا على عملية المغازي التي نفذتها المقاومة الفلسطينية: “القلب في هذا الصباح مكسّر ومحطّم”.

أما وزير الطاقة فقد قال: “صباح صعب للغاية ومقتل 21 عسكريًا في قطاع غزة ثمن باهظ جدًا”.

في حين قال الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس: “صباح صعب لشعب إسرائيل بأكمله مع كارثة مقتل 21 عسكريا”.

واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، بمقتل 21 جنديا بنيران المقاومة الفلسطينية وسط قطاع غزة .

وقالت إذاعة الجيش حول مقتل الضباط والجنود في معارك غزة، إن “مقاومين أطلقوا عدة قذائف “أر بي جي” تجاه مبنى كان مفخخًا من قبل الجيش الإسرائيلي استعدادًا لتفجيره ما أدى إلى انهياره على من فيه من القوات جنوب قطاع غزة”.

وبينت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم أن الحدث كان في منطقة المغازي وسط قطاع غزة، وأن الاستهداف كان بصواريخ (آر بي جي) ومضادة للدروع، وقد استهدف مبنيان كانت تعمل قوات الاحتلال على تفخيخهما، وكانت تضع كمية كبيرة من الألغام إلى جوارهما، إضافة لوجود دبابة كانت في المنطقة.

وأوضحت أن ما حدث هو إطلاق الصواريخ على المبنيين أدى إلى انفجار الألغام وتدمير المبنيين على من فيهما من جنود.

واعترف جيش الاحتلال بشكل رسمي بمقتل 556 ضابطا وجنديا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر، من بينهم 220 قتيلًا في المعارك البرية داخل غزة.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 25 ألفا و295 شهيدا، وإصابة 63 ألفا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى