أخبار رئيسيةالضفة وغزةومضات

وسط اشتباكات.. الجيش الإسرائيلي يتوغل مجددا بغزة وشمال القطاع

نفذ الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، توغلات جديدة في أكثر من محور بمحافظتي غزة والشمال، وسط اشتباكات مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وذلك بعد ساعات من إعلان وزير الأمن يوآف غالانت، انتهاء “العملية البرية المكثفة في الشمال”.

وتوغل الجيش مجددا صباح الثلاثاء، في مناطق بالمحافظة الشمالية وهي “جبل الريس شرق بلدة جباليا، ومنطقة السكة غرب بلدة بيت حانون، وقرية أم النصر شمال شرق بيت لاهيا، ومنطقة كلية الزراعة شمال شرق بيت حانون”، وفق مراسل الأناضول.

ونفذ الجيش عدة توغلات جديدة في المناطق الشرقية لمدينة غزة وهي حيي الشجاعية والتفاح، ومنطقة السنافور.

وسبق هذه التوغلات قصف مدفعي وجوي إسرائيلي مكثف لعدة مناطق.

بالمقابل، زعم جيش الاحتلال أنه عثر على نحو 100 منصة لإطلاق الصواريخ حول بلدة بيت لاهيا و60 قذيفة صاروخية جاهزة للإطلاق، قائلا إنه قتل أيضا عشرات “المسلحين الفلسطينيين”، وفق تعبيره.

صواريخ من الشمال
في غضون ذلك، أُطلقت دفعة صاروخية كبيرة من قطاع غزة باتجاه مستوطنة نتيفوت في النقب الغربي.

وذكرت المصادر الإسرائيلية أن قصف الصواريخ أتى من شمال القطاع واستهدف نحو 19 بلدة في غلاف غزة والنقب الغربي.

وأشار ت إلى أن الدفعة الصاروخية أسفرت عن إصابة مباشرة في مبنى بمستوطنة نتيفوت.

من جهتها، ذكرت القناة الـ11 الإسرائيلية أن نحو 50 صاروخا أطلقت ضمن دفعة الصواريخ الأخيرة التي استهدفت نتيفوت ومستوطنات أخرى حولها.

صعوبة الإنقاذ
وفي جنوب القطاع حيث تستمر العمليات البرية الإسرائيلية المكثفة، تواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على منطقتي قيزان النجار والبطن السمين في خان يونس.

واستطاعت طواقم الدفاع المدني الوصول إلى منطقتي عبسان وقرارة في خان يونس، لانتشال جثامين الشهداء بعد تركز القصف الإسرائيلي على المنطقتين الفترة الماضية.

يأتي ذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في المعارك بجنوب قطاع غزة الليلة الماضية.

وبذلك ارتفع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 523، بينهم 189 منذ بداية العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر عن استشهاد 24 ألفا و100 فلسطيني وإصابة 60 ألفا و832 آخرين، كما تسببت بنزوح أكثر من 85% من سكان القطاع، وسط شح المساعدات الإنسانية وانقطاع إمدادات الماء والكهرباء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى