مخاوف على مصير الأسير نائل البرغوثي إثر تعرضه لتدهور على وضعه الصحي
كشف نادي الأسر عن معلومات أولية تفيد بتعرض الأسير نائل البرغوثي لتدهور على وضعه الصحي مؤخرًا، نقل على إثرها من سجن “جلبوع” الى أحد المستشفيات.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، أنّ هذه المعلومات وردت بعد مرور أقل من شهر، على تعرض الأسير البرغوثي لعملية اعتداء بالضرب، خلال نقله من سجن “عوفر” إلى سجن “جلبوع”، كما المئات من الأسرى الذين تعرضوا لاعتداءات بالضرب المبرح، دون معرفة أي تفاصيل أخرى عن وضعه الصحي.
وأكد، أنّه ورغم المحاولات التي جرت من أجل زيارته، ومجموعة أخرى من الأسرى القابعين في سجن (جلبوع) من قبل الطواقم القانونية، إلى أنّ إدارة السّجن لم تسمح بذلك، الأمر الذي زاد من مستوى المخاوف على مصيره، وعلى مصير الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال، جرّاء عمليات التعذيب والتنكيل الممنهجة، التي بلغت ذروتها بعد السابع من أكتوبر.
وكان سجن “جلبوع” من أبرز السجون التي وردت منها شهادات لعمليات تعذيب مروعة، أدت منذ بداية العدوان على غزة الى استشهاد 6 أسرى في غضون فترة وجيزة، الى جانب سياسة التجويع التي تهدد حياة المئات من المرضى، وكبار السن.
وجدد نادي الأسير دعوته للمنظمة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل العاجل والفوري لإتمام زيارات لهم، وذلك في ضوء الجرائم الكثيفة التي يتعرض لها الأسرى، وما نقله العشرات من المحررين من النساء والأطفال مؤخرا.
والبرغوثي البالغ من العمر (66 عاما) من بلدة كوبر بمحافظة رام الله والبيرة، واجه الاعتقال منذ عام 1978، وقضى منها 34 عاما بشكل متواصل، وتحرر عام 2011 ضمن صفقة “تبادل الأسرى”، إلا أنّ الاحتلال أعاد اعتقاله ضمن حملة اعتقالات واسعة عام 2014، طالت العشرات من المحررين في الصفقة. ولا يزال يقبع في زنازين الاحتلال كرهينة، بذريعة وجود ملف “سرّي”، ومحكوم مؤبد، و18 عاما.