إسرائيل تقطع الاتصالات وشبكة الإنترنت عن قطاع غزة للمرة الثانية
للمرة الثانية منذ بداية الحرب على قطاع غزة، إسرائيل تقطع الاتصالات وشبكة الإنترنت عن قطاع غزة اليوم الأربعاء.
وسبق أن قطع الاحتلال الإسرائيلي الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة لما يقارب اليومين وعادت يوم الأحد.
ووصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي والصحافيين في قطاع غزة مدى صعوبة ما مرّوا جراء فصل الاتصالات، لشعورهم الانقطاع عن العالم الخارجي وأن الاحتلال الإسرائيلي قد استفرد بهم وكان قد كثّف تصعيده تلك الليلة.
ويهدد قطع الاتصالات أعمال الإغاثة والإسعاف في القطاع الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي ومحاولات عملية برية عسكرية، كما يعزل أكثر من مليوني فلسطيني بالقطاع المحاصر عن العالم وعن أقاربهم داخل القطاع.
واتهمت حينها منظمات أممية إسرائيل بقطعها الاتصالات عن غزة لإخفاء جرائم حرب ترتكبها هناك.
وتتحكم إسرائيل بقطاع الاتصالات في فلسطين والكابلات التي تربط الضفة الغربية المحتلة بغزة والكابلات الدولية، فالقطع لا يحدث نتيجة القصف على الكابلات، بل بشكل متعمد من الاحتلال.
وكان الملياردير إيلون ماسك قال بعد قطع الاتصالات عن غزة -الجمعة الماضي- إنه سيزود المنظمات الإغاثية المعترف بها دوليا بخدمة الإنترنت الفضائي من شركة “ستارلينك”.
وقوبل ذلك برفض إسرائيلي قاطع، إذ قالت تل أبيب إنها ستلجأ إلى كل الوسائل لمنع ماسك من تزويد غزة بالإنترنت، بذريعة أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستستخدم ذلك لمصلحة نشاطاتها.