شهيدان وإصابات برصاص الاحتلال قرب نابلس
استشهد شابان وأصيب آخرون، مساء اليوم، الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت بلدة زواتا قرب نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية المحتلة، منذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إلى 93 شهيدا.
وأوضحت مصادر محلية أن أكثر من عشرين مركبة عسكرية إسرائيلية اقتحمت قرية زواتا، وسط اندلاع مواجهات وإطلاق كثيف للرصاص والغاز السام المسيل للدموع، بالقرب من مقبرة القرية”.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، بـ”استشهاد الشاب جهاد صالح (29 عامًا) والفتى محمد أبو زر (17 عامًا)
برصاص الاحتلال في بلدة زواتا قضاء نابلس”.
وأفات بأن إصابتين وصلتا إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، “إحداهما بحالة خطيرة في الصدر”، وإصابة ثالثة طفيفة بالرصاص الحي في القدم وصلت إلى المستشفى العربي التخصصي.
وذكرت طواقم “الهلال الأحمر” الفلسطيني، أنها تعاملت مع أربع إصابات برصاص الاحتلال في زواتا، وسط تقارير إسرائيلية عن استشهاد شاب واحد على الأقل في المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال.
وذكرت “الهلال الأحمر” أن “4 إصابات بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدة زواتا قرب نابلس؛ جاري إجراء عملية إنعاش قلب ورئتين لإصابتين”.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت استشهاد ستة فلسطينيين برصاص الاحتلال في الضفة، الأحد، كان آخرهم الشاب قتادة غنيمات ( 20 عاما) استشهد عقب إطلاق الاحتلال النار عليه قرب مخيم العروب، فيما استشهد 5 آخرون في جنين وطوباس ونابلس.
وتشهد الضفة الغربية موجة مواجهات ميدانية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي صعدت مع عملياتها العدوانية في الضفة، بالتزامن مع الحرب على قطاع غزة المتواصلة من 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
ولليوم السادس عشر على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وأسفرت عن استشهاد 4741 فلسطينيا، بينهم 1873 طفلا و1023 امرأة. كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.