الاحتلال يخيّر أهالي غزة بين النزوح جنوبا أو القتل
لا تزال الغارات الإسرائيلية متواصلة على قطاع غزة لليوم السادس عشر على التوالي، وسط صمت عربي رسمي إلا من بيانات وكلمات على وسائل الإعلام كان آخرها في قمة “السلام” في العاصمة المصرية القاهرة، أمس السبت.
وبعد 16 يوما على العدوان الإسرائيلي، نجحت الجهود الدولية، والعربية، بإدخال 20 شاحنة مساعدات، قالت سلطات القطاع إنها لا تكفي لشيء ولن تغير الظروف المأساوية في القطاع المحاصر.
وقال رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة، سلامة معروف، إن شاحنات المساعدات “لن تستطيع تغيير الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة”.
وخلال الليل، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب العشرات، جراء سلسلة غارات نفذها الطيران الإسرائيلي، على مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد العشرات في قطاع غزة، بغارات على منازل المدنيين في غزة، بيت لاهيا، والنصيرات، وخانيونس، ورفح.
طلبات جديدة للإخلاء
في سياق متصل، قال فلسطينيون إنهم تلقوا تحذيرا جديدا من جيش الاحتلال الإسرائيلي يأمر بالتحرك من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، وأضاف التحذير أن من يظل في مكانه قد يتم تحديد هويته على أنه متعاطف مع “منظمة إرهابية”.
ووصل التحذير على منشورات وعليها شعار الجيش الإسرائيلي منذ السبت وعبر الهواتف المحمولة ورسائل صوتية في أنحاء قطاع غزة.
وذكر المنشور “تحذير عاجل لسكان غزة. وجودكم إلى الشمال من وادي غزة يعرض حياتكم للخطر. من يختار عدم مغادرة شمال غزة إلى الجنوب من وادي غزة قد يتم تحديده على أنه متواطئ في منظمة إرهابية”.