انتشال عدد من جثامين الشهداء في مخيم نور شمس بطولكرم
انتشلت الطواقم الطبية جثامين خمسة فلسطينيين استُشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام لمخيم نور شمس للاجئين، شرقي مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال واصلت اجتياحها لمخيم نور شمس، لليوم الثاني على التوالي، ونفذت فجر اليوم الجمعة عمليات دهم وتفتيش واسعة، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات مع المقاومين في المخيم.
وأضافت المصادر أن الاحتلال دفع بتعزيزات من آلياته إلى المخيم، وداهم العشرات من المنازل، ونفذ فيها عمليات تفتيش وتخريب، وحقق مع سكانها ميدانيا.
وأكدت أن الاشتباكات بين المقاومين والقوات الإسرائيلية داخل المخيم وفي محيطه تواصلت طوال ساعات الليل، واستهدف المقاومون الآليات الإسرائيلية بالعبوات الناسفة محلية الصنع.
واقتحم الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، منزل النائب الشيخ فتحي قرعاوي في المخيم وحوّله لـ”ثكنة عسكرية” تزامنا مع نصب ووضع قناصة على المنزل وفي محيطه.
واستُشهد، أمس الخميس، 8 شبان وأطفال، وأصيب أكثر من 25 آخرون، جراء استهداف الاحتلال لمجموعة من الشبان بطائرة انتحارية في حارة المنشية، داخل المخيم.
وفي بداية الاقتحام، استُشهد الطفل طه محاميد (16 عامًا) برصاص قوات الاحتلال، وأصيب والده أثناء محاولته إنقاذه بعد إصابته.
وحاصر الجيش الإسرائيلي مسجد أبو بكر الصديق في المخيم وبداخله عدد من الشبان المدنيين وخمسة شهداء وجرحى؛ قبل أن يقوم باقتحامه.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، عن مقتل الرائد “مكسيم رازنكوف” من وحدة المستعربين متأثرا بجروح أصيب بها من جراء انفجار عبوة ناسفة في مخيم نور شمس، وإصابة تسعة جنود آخرين بجروح متفاوتة.
وفجر أمس الخميس، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم نور شمس، وسط اشتباكات مسلحة عنيفة مع المقاومين، ونفذت عمليات تدمير واسعة للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في المخيم.
ونفذت قوات الاحتلال حملات دهم للعديد من المنازل في حارات المخيم، تخللها تفجير عدة منازل، واعتقال 15 مواطنا على الأقل، والتحقيق ميدانيا مع آخرين.
ويتعرض مخيم نور شمس لاقتحامات الاحتلال المتكررة، كان أكبرها ما جرى الشهر الماضي حينما استُشهد شابان وتخلله تدمير واسع للبنية التحتية والممتلكات والمباني.