قتيلان بجريمتي إطلاق نار في الفريديس والنقب
قتل الحاج عيد الزيادين (70 عاما) من منطقة النقب، في جريمة إطلاق نار ارتكبت مساء الخميس، بالقرب من تقاطع “بيت كاما” في شارع 6، ، كما قتل الشاب راني قيسي إثر تعرضه لإطلاق نار في بلدة الفريديس، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا الجريمة في الداخل الفلسطيني منذ مطلع العام الجاري إلى 183 قتيلا.
وعُلم أن ضحية جريمة إطلاق النار التي وقعت بالقرب من مدينة رهط، من قبيلة العزازمة، وهو من الشخصيات المعروفة في منطقة النقب وهو من سكان منطقة وادي النعم، جنوب مدينة بئر السبع، كما وأشارت مصادر محلية إلى أن الجريمة ارتكبت على خلفية ثأر بين عائلات متنازعة في ما بينها بالنقب.
وجاء في بيان صدر عن الشرطة الإسرائيلية، أنها فتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة، وأوضحت أن الجريمة ارتكبت في منطقة مفتوحة بالقرب من تقاطع “بيت كاما” على شارع رقم 6، الواقعة على بعد يقدر بـ7 كيلومترات شمال مدينة رهط.
وبحسب الشرطة، فإن الطواقم الطبية “نقلت مصابا بعيار ناري وهو من سكان العزازمة (في إشارة إلى منطقة وادي النعم جنوب بئر السبع) إلى مستشفى سوروكا”. وقالت الشرطة إن القتيل يبلغ من العمر نحو 50 عاما.
وبعد فشل محاولات إنقاذ حياته إثر وصوله وهو بحالة خطيرة، أقر الطاقم الطبي في مستشفى “سوروكا” وفاة المصاب متأثرا بجروحه الحرجة. وقالت الشرطة إن “الشبهات الأولية تشير إلى أن الجريمة ارتكبت على خلفية نزاعي جنائي عائلي”.
ولم تعلن الشرطة عن اعتقال أي مشتبه بهم، علما بأنها زعمت أنها قائد المنطقة الجنوبية، وصل إلى موقع الجريمة وأوعز “بتنفيذ عمليات إنفاذ القانون ضد العائلات المتورطة في النزاعات العنيفة”.
وفي الفريديس، أعلنت الطواقم الطبية التابعة لـ”نجمة داوود الحمراء” أنها قدمت الإسعافات الأولية ونقلت إلى مستشفى “هلل يافي” في الخضيرة، مصابا بحالة حرجة، من جراء تعرضه لإطلاق نار في البلدة.
ولاحقا، أفادت مصادر محلية بأن المصاب في الفريديس فارق الحياة متأثرا بجراحه الحرجة.
وبحسب الطواقم الطبية، فإن ضحية الجريمة في الفريديس شاب يبلغ من العمر 20 عامًا، وأفادت بأنه كان فاقدا للوعي لدى وصولها إلى موقع الجريمة.
من جانبها، قالت الشرطة إنها فتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة في الفريديس، وقالت إن قواتها توجهت إلى موقع الجريمة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وتأتي هاتان الجريمتان بعد نحو 24 ساعة على المجزرة التي شهدتها قرية بسمة طبعون، الأربعاء، وراح ضحيتها خمسة أشخاص من عائلة واحدة.