المبعوث الأممي بعد زيارته لغزة: “الأوضاع صعبة للغاية.. قلق عميق إزاء تصاعد التوترات”
قال المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، بعد زيارته لغزة، إنه يشعر بـ”قلق عميق”، إزاء تصاعد التوترات في قطاع غزة وما حولها.
وذكر وينسلاند الأربعاء في تغريدة على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “أشعر بالقلق العميق إزاء تصاعد التوترات في غزة وما حولها”.
وبينّ أن “الوضع داخل القطاع صعب للغاية ويجب تجنب صراع آخر ستكون له عواقب وخيمة على الجميع”.
وتابع “لقد عانى الفلسطينيون في غزة بما فيه الكفاية ويستحق أكثر من مجرد العودة إلى الهدوء”.
وقال وينسلاند إن “الأمم المتحدة تتحدث وتعمل مع جميع الأطراف المعنية لتحسين حياة الناس في غزة، وخصوصا الأكثر ضعفا”.
وأجرى وينسلاند أمس، الثلاثاء، زيارة إلى قطاع غزة استمرت عدة ساعات، فيما أعلن مرارا أنه يجري محادثات أيضا مع مسؤولين إسرائيليين لتهدئة الأوضاع في غزة.
وتواصلت الثلاثاء التظاهرات قرب السياج الفاصل شرقي غزة تنديدا باقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى والانتهاكات المستمرة بالضفة الغربية واستمرار حصار القطاع.
وتواصل السلطات الإسرائيلية إغلاق معبر بيت حانون (إيرز) منذ 10 أيام، وتمنع خروج العمال من قطاع غزة للعمل في مناطق الـ48، فيما يقصف الجيش مواقع للمقاومة قرب حدود القطاع.
ومنذ العام 2007، يفرض الاحتلال حصارا على قطاع غزة، نجم عنه تدهور كبير في الأحوال الاقتصادية والمعيشية.
كما تشهد الضفة الغربية المحتلة اقتحامات متواصلة ومتكررة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.