معتقلة مصرية تظهر في نيابة أمن الدولة بعد أيام على اختفائها قسريا
كشف المصري عبد الله حسني، أن شقيقته “خديجة” ظهرت في نيابة أمن الدولة العليا الثلاثاء، بعد أن كانت قد اختفت قسريا منذ اعتقالها الأسبوع الماضي.
وقال عبد الله في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، إن شقيقته الكبيرة خديجة ظهرت في نيابة أمن الدولة العليا، وتم حبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات، وترحيلها إلى سجن العاشر من رمضان، وذلك بعد “5 أيام من الإخفاء القسري والإهانة وترويع أطفالها الذين تعولهم وحدها”.
وقال شقيق المعتقلة حسني، إن عملية اعتقالها ترافقت مع مداهمة استمرت ساعتين من قبل أفراد يرتدون زيًا عسكريًا وملثمين، وآخرين مدنيين مدججين بالسلاح، حيث غادروا بعد أن اعتقلوا خديجة، وصادروا بعض محتويات المنزل.
وحمل حسني السلطات المصرية المسؤولية عن حياة شقيقته، وقال إنها تمر بأزمات صحية.
أمس ظهرت أختي الكبيرة خديجة حسني عبدالله بنيابة أمن الدولة العليا وتم حبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات وترحيلها إلى سجن العاشر من رمضان (4)
بعد 5 أيام من الإخفاء القسري والإهانة وترويع لأطفالها وخصوصا أصغرهم لديه 8 سنوات وهي من تعولهم وحدها .
قام باعتقالها من منزلها بالقاهرة… pic.twitter.com/q5DuUIX7Ur
— عبدالله حسني (@AbdallahHosni) September 13, 2023
وكانت السلطات المصرية اعتقلت خديجة حسني عبد الله من بيتها في القاهرة، الخميس الماضي، وهي في الـ40 من العمر، وأم لثلاثة أبناء.
يذكر أن خديجة هي ابنة القيادي الراحل في جماعة الإخوان المسلمين بالزقازيق، حسني عبدالله، وشقيقة المعتقل محمد حسني عبدالله، وفق مواقع معارضة.
وحذرت “رابطة معتقلي الشرقية” من إخفاء خديجة، حيث تعاني من مشكلات صحية، محملة النائب العام ووزير الداخلية مسؤولية سلامتها.
ويقبع في السجون المصرية منذ الانقلاب العسكري عام 2013 نحو 60 ألف معتقل سياسي، وفقا لتقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش”، في كانون الثاني/ يناير 2019.
وفي تقرير صدر في نيسان/ أبريل 2021، قدرت “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” عدد السجناء والمحبوسين بنحو 120 ألف سجين، 65 ألفا منهم سياسي، و54 ألف جنائي، فيما قدرت عدد المحكوم عليهم بـ82 ألفا، وحوالي 37 ألف محبوس احتياطيا.