رفضا لأسرلة التعليم: إضراب مفتوح بمدارس جبل المكبر
يتواصل الإضراب المفتوح لليوم السادس على التوالي في جميع مدارس جبل المكبر في القدس المحتلة، وذلك رفضا لمخططات الاحتلال أسرلة التعليم والمناهج التدريسية.
وأعلنت لجنة أولياء الأمور المركزية لمدارس جبل المكبر، اليوم الأربعاء، عن الاستمرار في الإضراب الشامل والمفتوح لمدارس جبل المكبر دون استثناء، احتجاجا على أسرلة التعليم ومحاولة فرض المناهج الإسرائيلية.
وأوضحت اللجنة في بيان لها على صفحتها في فيسبوك، أن الإضراب يأتي ردا على تعنت بلدية الاحتلال في القدس، وتهميشها لمطالب أهالي جبل المكبر وممثليها، والإصرار على فتح المدرسة التكنلوجية الثانوية على نظام المنهاج الإسرائيلي “البجروت”.
وأكدت اللجنة في بيانها أن طلاب مدرسة السواحرة الثانوية للبنين، بحاجة ماسة لهذا المبنى، الذين تركوا دون مبنى يأويهم لإكمال مسيرتهم التعليمية والتربوية.
وأشارت إلى أن الإضراب والوقفات الاحتجاجية، أمام المبنى الجديد في حي الجعابيص، حتى نيل المطالب المشروعة بعزة وكرامة.
وتضم الخطوات الاحتجاجية، التوجه إلى القضاء لإغلاق هذا الملف بالسرعة الممكنة.
ولفتت اللجنة إلى أن الإضراب سيشمل المدارس كافة في مدينة القدس، بما في ذلك المدارس الخاصة، في حال استمرار تعنت بلدية الاحتلال وعدم الاستجابة لمدارس الجبل والقدس.
وتسعى سلطات الاحتلال من خلال رصد الأموال الطائلة، إلى تهويد المناهج والمدارس العربية بمدينة القدس، في محاولة منها لأسرلة عقول الطلبة الفلسطينيين وتجريدهم من هويتهم الوطنية.
ويعاني قطاع التعليم في مدينة القدس منذ احتلالها عام 1967، من عدة مشكلات مفصلية تقف عائقا أمام تطوره، وتضيق الخناق عليه، ولعل أبرز ما يواجهه هذا القطاع، هو محاولات منظمة لتهويد المناهج في إطار السعي لفرض وقائع جديدة على الأرض لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
لمنع المنهاج الفلسطيني: الاحتلال يفتش حقائب الطلبة المدرسية في القدس
فتشت قوات الاحتلالي، اليوم الأربعاء، حقائب الطلبة المدرسية عند مداخل المسجد الأقصى، لليوم الثاني على التوالي، بحثا عن كتب من المنهاج الفلسطيني في مدينة القدس.
واستولت شرطة الاحتلال قبل يومين على عدد من الكتب المدرسية من المنهاج الفلسطيني من حقائب طلبة، أثناء توجههم إلى المدرسة الشرعية، وروضة “رياض الأقصى” الواقعتين داخل باحات المسجد الأقصى.
ويتذرع الاحتلال أن هذه الكتب من المنهاج الفلسطيني، ويتواجد العلم الفلسطيني عليها.
واعتبرت محافظة القدس أن استيلاء قوات الاحتلال على الكتب، اعتداء عنصري جديد على المدارس الفلسطينية والمناهج الوطنية، التي تطبق المنهاج الفلسطيني.
وأجبرت وزارة المعارف الإسرائيلية وبلدية الاحتلال في القدس أصحاب المدارس، على التوقيع على تعهد أنها تسلّمت كتبا خالية من المنهاج الفلسطيني، وإلا فستتعرض تلك المدارس لإلغاء ترخيصها.
ويوجد ما يقارب 200 مدرسة في القدس تضمّ نحو 90 ألف تلميذ فلسطيني، وتنتمي هذه المدارس إلى أربع مرجعيات تعليمية مختلفة، لكل منها خطتها الخاصة ومصالح وأولويات مختلفة.