أخبار رئيسية إضافيةعرب ودولي

تركيا ترحّل جزائرية كفيفة مع أطفالها إلى الشمال السوري

ناشدت امرأة جزائرية كفيفة السلطات التركية لإعادتها مع أبنائها وزوجها السوري إلى تركيا أو إلى بلدها بعد ترحيلهم قسراً إلى الشمال السوري.

وظهر شاب سوري يدعى زكور أبو جود في تسجيل مصور على حسابه الشخصي على موقع “تيك توك”، قال فيه إن السلطات التركية رحلته على الرغم من أنه يحمل بطاقة الحماية المؤقتة (كيملك) ووضعه قانوني مع زوجته الجزائرية التي تعاني من إعاقة بصرية، من ذوي الحاجات الخاصة (كفيفة)، وكانت لديها إقامة سياحية سارية المفعول.

وناشدت الزوجة في التسجيل المصور السلطات التركية التراجع عن قرار ترحيلها إلى الشمال السوري، كونها تحمل وأطفالها الجنسية الجزائرية وأوراقهم نظامية. وأضافت أن الشرطة التركية لم تستجب لدعواتها المتكررة لإيضاح الأمر، ونقلتها مع زوجها وأولادها في حافلة إلى الشمال السوري فوراً، من دون أي إيقاف في مخفر.

ودعت المواطنة الجزائرية سلطات بلدها وسفارتها في تركيا لـ”التدخل السريع”، مشيرة إلى أنها في وضع صعب.

من جهته، أكد الزوج أنه يقيم في ولاية إسطنبول منذ 10 سنوات، ويحمل بطاقة “كيملك” الصادرة عن الولاية ذاتها، موضحاً أن الاحتجاز جرى في مدينة الريحانية جنوبي تركيا خلال زيارة لعلاج زوجته، قبل ترحيلهم إلى الشمال السوري عبر معبر بريف حلب الشمالي.

وسبق أن رحلت السلطات التركية قبل نحو 8 أشهر شابين مغربيين إلى الشمال السوري، ظناً منها أنهما سوريان، كما رحلت أربعة أفغان إلى الشمال السوري من تركيا قبل أشهر معدودة.

وقبل يومين، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا أنّ السلطات التركية رحّلت خلال الشهر الماضي 21 ألف مهاجر سوري من ولاية إسطنبول، بعد نقلهم إلى مراكز الترحيل، مؤكداً أنه بدءاً من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ستشمل حملات الترحيل جميع أنحاء تركيا.

وقال قايا إنّهم جعلوا من إسطنبول منطقة تجريبية، وأنشأوا فيها نقاطاً متنقلة للهجرة، ووجدوا أنّ هناك 21 ألفاً من الأجانب الذين حققوا معهم في نقاط الهجرة خلال شهر واحد لم يكن لديهم الحق القانوني في الإقامة، أي أنهم كانوا مهاجرين سريين، على حد قوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى