بعد غضب إسلامي.. الدنمارك تعلن عزمها حظر حرق المصحف الشريف
أعلن وزير العدل الدنماركي بيتر هوملغارد، الجمعة، عزم بلاده حظر حرق المصحف الشريف، وذلك بعد حوادث عدة أثارت ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسميا وشعبيا.
وقال هوملغارد إن الحكومة “ستقدم مشروع قانون يحظر المعاملة غير اللائقة للأشياء ذات الأهمية الدينية الكبيرة، وتشمل عمليات الحرق والتدنيس بالأماكن العامة”.
وأضاف أن “حرق الكتب الدينية علنا يجب أن يعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى عامين”.
وأوضح الوزير أن “تدنيس القرآن يضر بالدنمارك والمصالح الدنماركية”.
وتكررت مؤخرا في السويد والدنمارك حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، وسط استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من بلد عربي.
وفي 26 تموز/ يوليو الماضي، تبنت الأمم المتحدة قرارا بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.
والخميس، استدعت وزارة الخارجية التركية القائم بأعمال سفارة الدنمارك لدى أنقرة للمرة الخامسة خلال شهر آب/ غسطس، للاحتجاج على أعمال حرق المصحف الشريف.
وسبق أن استدعت الخارجية التركية مولر في 18 و21 و22 و23 آب/ غسطس الجاري، للاحتجاج على القضية نفسها.