خلال نصف ساعة: مقتل شاب في اللد وآخر في طوبا الزنغرية بجريمة إطلاق نار
قُتل شعبان صالح شعبان 30 عاماً، فيما أُصيبت والدته بجراح، إثر تعرّضهما لإطلاق نار، في جريمة ارتُكبت في مدينة اللد، مساء اليوم، السبت، فيما قُتل الشاب محمد أنور عمر في الثلاثينات من عمره كذلك، في جريمة أخرى ارتُكبت في طوبا الزنغرية.
وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الحالي، إلى 140 قتيلا، وهي حصيلة جرائم غير مسبوقة، مقارنة مع سنوات سابقة.
وذكرت الشرطة أنها “تحقّق في واقعة قتل في حي دهمش بمدينة اللد، قُتل خلالها مواطن بالرصاص، وأصيبت والدته بجروح طفيفة”.
وأوضحت أن عناصرها “فتحوا تحقيقا منذ فترة وجيزة، فور ورود بلاغ بشأن إطلاق نار في حي دهمش في اللد، أصيبت خلالها أم وابنها، وهما من سكان المكان، وفي الثلاثينات والستينات من العمر”.
وأضافت أن الشاب ووالدته نُقلا “بشكل مستقلّ” إلى مشفى “أساف هاروفيه”، حيث أعلن عن وفاة الشاب، متأثرا بالجراح التي أُصيب بها، وذلك بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته.
وفي طوبا الزنغرية، قُتل الشاب محمد أنور عمر وأُصيب آخر، من جرّاء تعرّضهما لإطلاق نار، وقد أقرّ طاقم طبيّ وفاة القتيل في المكان، بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته.
وذكر الطاقم في بيان أن أفراده أعلنوا أن شابا “يبلغ من العمر 30 عامًا، أصيب بجروح اخترقت جسده (من جرّاء إصابته بالرصاص)، دون أن تظهر عليه علامات الحياة، وأعلنوا وفاته”.
وجاء في بيان منفصل أن شابا آخر من طوبا الزنغرية، يبلغ من العمر 35 عاما، قد وصل إلى المشفى بشكل مستقلّ، وهو مصاب بجراح بين المتوسطة والخطيرة، إثر إصابته بالرصاص في ظهره.
وتحوّلت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
وقُتل فجر السبت، الشاب رائد غريفات البالغ من العمر 23 عامًا، في بلدة الزرازير، إثر تعرّضه لجريمة إطلاق نار في الزرازير.
فيما قُتل رامي شاكر عسلي، وهو في الأربعين من عمره، وأُصيب آخر، إثر تعرّضهما لإطلاق نار في جريمة ارتُكبت في مدينة كفر قرع، مساء الجمعة.