عشرات القتلى والجرحى من قوات النظام السوري بهجوم استهدف حافلة في دير الزور
قُتل 25 عنصراً من قوات النظام السوري فيما أصيب 15 آخرون، فجر اليوم الجمعة، إثر استهداف مسلحين مجهولين حافلة مبيت عسكرية لقوات النظام على طريق مدينة الميادين بريف محافظة دير الزور الشرقي، شرق سورية.
وبعد تضارب الأرقام بشأن عدد القتلى والجرحى، أكدت مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، أن عدد القتلى بلغ حتى اللحظة 25 عنصراً، بالإضافة إلى إصابة 10 عناصر آخرين، البعض منهم في حالة حرجة.
وأوضحت المصادر أن مسلحين مجهولين هاجموا بالأسلحة الرشاشة وقذائف من نوع “RBG” حافلة مبيت عسكرية لقوات “الفرقة 17” التابعة للنظام السوري على طريق “المحطة الثانية” في بادية الميادين، شرق محافظة دير الزور، شرق سورية، ما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 35 عنصراً.
وأضافت أن قوات النظام والمليشيات المساندة لها أرسلت تعزيزات عسكرية من مدينة الميادين إلى موقع الاستهداف لتنفيذ عمليات تمشيط، لا سيما أن منفذي الهجوم لاذوا بالفرار إلى البادية، وسط توجيه أصابع الاتهام لخلايا تنظيم “داعش” الإرهابي بالوقوف وراء العملية.
وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية قد نقلت عن مصدر أمني لدى النظام السوري، فجر اليوم الجمعة، قوله إنّ 20 عسكرياً من قوات النظام قُتلوا وأُصيب 10 عناصر آخرين في كمين تعرضت له حافلة كانت تقلهم في ريف دير الزور الشرقي، شرق سورية. ولاحقاً، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إنّ عدد القتلى بلغ 23 عنصراً.
وكان 15 عنصراً من قوات النظام السوري قد وقعوا بين قتيل وجريح في الثامن عشر من يوليو/ تموز الماضي، إثر استهداف مسلحين مجهولين حافلة مبيت عسكرية لقوات النظام قرب مفرق الجابرية على طريق حمص – سلمية في شمال شرقي مدينة حمص، وسط البلاد.
ويأتي الاستهداف بالتزامن مع حملة تمشيط عسكرية جديدة أطلقتها المليشيات الإيرانية في باديتي الميادين ودير الزور ضد خلايا تنظيم “داعش” في شرق سورية، سبقتها بأسابيع حملة تمشيط لقوات النظام والمليشيات المرتبطة بروسيا في باديتي دير الزور والرقة الجنوبية الغربية، بالإضافة إلى تنفيذ الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جوية على فترات متقطعة في باديتي تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي ضمن البادية السورية، دون ورود أي معلومات عن وقوع خسائر في صفوف خلايا التنظيم.