مستوطنون يقتحمون باحات “الأقصى” بحراسة مشددة
اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الخميس، المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وسط دعوات مقدسية لإحياء الفجر العظيم الجمعة.
ونشرت شرطة الاحتلال منذ الصباح الباكر عناصرها وحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لفرض تقييدات على دخول وتنقل الفلسطينيين، لتأمين اقتحامات المستوطنين.
استمرار اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك pic.twitter.com/57gCBOA6ps
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) August 3, 2023
وذكرت دائرة الأوقاف أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
يأتي ذلك، فيما تواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل للأقصى، وتدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند أبوابه الخارجية.
إلى ذلك، كثف المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط الدائم في المسجد الأقصى، لإفشال مخططات الاحتلال والمستوطنين التهويدية.
وأكدت فعاليات مقدسية أن الرباط في المسجد الاقصى وتكثيف التواجد فيه وشد الرحال إليه من كل أنحاء فلسطين، الوسيلة الأجدى لحمايته ونصرته وإفشال مخطط التقسيم الزماني والمكاني.
ودعا تجمع النقابات المهنية الفلسطينية، إلى تكثيف الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، لإفشال مخططات الاحتلال التهويدية ضده.
وأدان التجمع في بيان، جرائم الاحتلال واقتحامات المستوطنين في القدس والمسجد الأقصى، معتبرا ذلك أمرا خطيرا، ويشكل استفزازا لمشاعر العرب والمسلمين في كافة أنحاء العالم.
ودعا التجمع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية للتدخل العاجل لمنع الاحتلال من مواصلة جرائمه بحق مقدساتنا وشعبنا وأرضنا الفلسطينية.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.