السلطة تعتقل 6 مواطنين منهم 4 أشقاء في نابلس وجنين
اعتقلت أجهزة أمن السلطة ستة مواطنين، منهم أربعة أشقاء، بينهم أسيران محرران، بعد منتصف الليلة الماضية خلال حملة دهم في نابلس وجنين.
وأكدت مجموعة أخبار الضفة، أن أمن السلطة شن حملة دهم منتصف الليل في قرية عصيرة الشمالية بنابلس، واعتقل الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق مفدى سعادة، والأسير المحرر مناضل سعادة الذي أمضى في سجون الاحتلال 18 عاماً، وشقيقيهما مجاهد ومكين سعادة بعد مداهمة منزلهم.
إلى ذلك، اعتقلت أجهزة السلطة أمن السلطة الأسيرين المحررين حمزة و حسين حرز الله من بلدة يعبد، في جنين، بعد الاعتداء على والدتهم وإخوتهم حسن ومحمد حرز الله بالضرب المبرح، بالإضافة لاعتقال الأسير المحرر بهاء العدنان أبو بكر.
ومساء الجمعة، اعتقلت أجهزة السلطة مساء اليوم الشاب منذر النابلسي من مكان عمله في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
والشاب منذر النابلسي هو ابن عم الشهيد إبراهيم النابلسي الذي اغتالته قوات الاحتلال في التاسع من آب 2022.
وتأتي هذه الاعتقالات قبل يوم واحد من الموعد المقرر لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة، وبعد تعنت السلطة ورفضها الإفراج عن المعتقلين المقاومين والسياسيين في سجونها، ما دفع 3 فصائل لإعلان مقاطعة الاجتماع، وهي: الجهاد الإسلامية، والجبهة الشعبية القيادة العامة، والصاعقة.
ووفق مركز عروبة للأبحاث والتفكير الاستراتيجي؛ فقد ارتفعت وتيرة انتهاكات أجهزة السلطة بحق المواطنين والملاحقات والاعتقالات السياسية في الضفة الغربية بعد الدعوة لعقد اجتماع الأمناء العامين في القاهرة.
وأكد المركز أنه رصد منذ تاريخ الدعوة (وجهها رئيس السلطة محمود عباس في 9 يوليو الجاري، عقب اجتياح الاحتلال مخيم جنين) حتى تاريخ 27 تموز/يوليو الجاري 63 حالة اعتقال سياسي طالت محرَّرين ومقاومين وطلبة جامعات.