اقتلاع أشجار وإخطارات بنابلس وهدم بمسافر يطا
جرفت عصابات المستوطنين بحراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أراضي الفلسطينيين واقتلعت عشرات أشجار الزيتون واللوزيات في بلدة قصرة جنوب نابلس.
وهدمت عصابات المستوطنين خياما للفلسطينيين شرق يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة، في وقت أخطرت فيه سلطات الاحتلال فلسطينيين بهدم منازلهم في بلدة فروش ببيت دجن.
وأفاد الناشط بمقاومة الاستيطان في البلدة فؤاد حسن، بأن قوات الاحتلال قامت بأعمال التجريف في شرق البلدة، حيث جرفت سلاسل حجرية، واقتلعت أكثر من 120 شجرة زيتون ولوزيات.
وأوضح أن الأراضي واقعة في المنطقة المصنفة “ج”، وأن الاحتلال سلم إخطارات بتلك الأراضي في وقت سابق يطالب أصحابها بإعادتها إلى ما كانت عليه.
وأكد حسن أن الاحتلال يستهدف المنطقة بهدف تحقيق أطماع استيطانية فيها.
وقال رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن عازم حج محمد، إن الاحتلال سلم عددا من الفلسطينيين إخطارات بالهدم، وهم: حازم أبو جيش، رسمي أبو جيش، بحجة البناء في المنطقة “ج”، لافتاً إلى أن البلدة بأراضيها مصنفة “ج”.
وأوضح أصحاب المنزل أن الاحتلال كثف مؤخرا إخطارات الهدم ووقف البناء، في محاولة لتهجير الأهالي، مبينين أنه يغط على البلدة بكل السبل من إخطارات والشروع بالهدم ومنع إقامة أبيار مياه.
وفي الخليل، اقتلعت مجموعة من المستوطنين، فجر اليوم الخميس، خياما سكنية وأخرى لحظائر الأغنام شرق يطا.
وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور، إن عددا من المستوطنين أقدموا على اقتلاع خيام سكنية وحظيرة للأغنام في منطقة “فاتح صدره”، تعود لعائلة محمد جبريل مخامرة.
وأشار الجبور إلى أن المستوطنين كثفوا اعتداءاتهم على المواطنين في مسافر يطا، بهدف طرد المواطنين من أراضيهم وترحيلهم منها لصالح التوسع الاستيطاني.