أخبار رئيسية إضافيةتقارير ومقابلاتمحليات

لجنة إفشاء السلام تختتم مشروع تهادوا تحابوا بزيارة قرى النقب مسلوبة الاعتراف

موطني 48| عبد الرحمن أشراف 

نفذت لجنة إفشاء السلام القطرية المنبثقة عن لجنة المتابعة، اليوم السبت، زيارة إلى عدد من قرى النقب مسلوبة الاعتراف وذلك ضمن مشروع “تهادوا تحابوا” وهو المشروع الثاني لإفشاء السلام، الذي يهدف بحسب اللجنة للحفاظ على النسيج الاجتماعي في مجتمعنا ولتعزيز التواصل الوطني مع الفلسطينيين بالنقب.

وقسمت لجان افشاء السلام إلى أقطار، حيث زار كل قطر عشيرة من عشائر النقب،حيث تم إهدائهم أكثر من 600 حقيبة مدرسية و600 سلة حلوى للطلاب والمدرسين والأهالي.

وأكدت الوفود من لجان إفشاء السلام، للعشائر عن أهمية صمود الأهالي المبارك على هذه الأرض وأنها خطوة مهمة وأساسية في قضيتنا الفلسطينية.

كما وتحدث الوفد، عن ضرورة إنشاء لجان إفشاء السلام للحد من تزايد آفة العنف المستشري في المجتمع الفلسطيني في الداخل.

وكما حثت الوفود على إقامة لجان إفشاء سلام محلية، نسائية وطلابية والتي تهدف لإحياء القيم والعادات الطيبة الإيجابية للشعب الفلسطيني وتقويتها لكي تحافظ على النسيج الاجتماعي وإعادة المجتمع إلى الاتجاه الصحيح.

وبدوره صرح الشيخ رائد صلاح قائلا: “هذا النشاط هو الثاني للعام الثاني على التوالي، بدأت تجتمع جميع الأقاليم من لجان إفشاء السلام من الجليل والمدن الساحلية والمثلث في اللقية”.

وأضاف الشيخ، “ستنطلق كل هذه الأقاليم إلى العشرات من البلدات منزوعة الاعتراف سنزور البيوت وسنقدم الهدايا التي هي عبارة عن حقائب مدرسية وقرطاسية ومروحة، وألعاب في بعض البلدات، وطاقة شمسية لتوليد الكهرباء في بعض القرى”.

وأكد الشيخ رائد صلاح على أن هذه الفعاليات، وهذه الهدايا تأتي في سياق تعزيز إفشاء قيم السلام بين الفلسطينيين بأراضي48.

وقال الشيخ عبد الكريم حجاجرة في الاجتماع الذي نفذ في قرية ابو قرينات مسلوبة الاعتراف ضمن المشروع: “أن الطمع في المال وعدم مخافة الله والحسد هي المحرك الأساسي لزيادة آفة العنف والجريمة في المجتمع العربي .”.

وتابع، ” إن صمود الأهالي المبارك على هذه الأرض هي خطوة مهمة وأساسية في الحفاظ على مجتمعنا الفلسطيني وإن  إنشاء لجان إفشاء السلام هي خطوة ضرورية للحد من تزايد آفة العنف المستشري في أراضي ال48″.

وتركز مشروع “تهادوا تحابوا” على تقديم الهدايا والدعم في القرى منزوعة الاعتراف، إذ ترفض إسرائيل الاعتراف بهم كقرى رسمية مسجلة فلا يصلهم الماء ولا الكهرباء ولا الأمور الحياتية الأساسية، لذلك يعاني أهلها أوضاعا مادية صعبة، لكن أوضاعهم المعنوية وكرامتهم عالية جدا.

ومن مظاهر محاولات اقتلاع السكان من أرض النقب أنه في عام 2021 كان يهدم بيت كل 6 ساعات، وهذا العدد ازداد في السنة الأخيرة، وما تقوم به لجان إفشاء السلام في النقب اليوم هو لفتة مهمة للنقب لتعميق التواصل الوطني والعقائدي والإنساني”.

واختتمت الزيارات بمهرجان ضخم في قرية اللقية في النقب شارك فيه المئات من أهالي النقب والداخل الفلسطيني، والذي أكد فيهم المتحدثون على أن أهل النقب جزء لا يتجزأ من خارطة فلسطين وأهلها وأن مشروع تهادوا تحاوبوا جاء ليعمق التواصل مع أبناء النقب ويزيد الألفة فيما بينهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى