حماس: تصريحات عريقات تضع الأمور بنصابها
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” سامي أبو زهري، الثلاثاء: إن تصريحات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عريقات بأن وزير الجيش الصهيوني أفيغدور ليبرمان هو الرئيس الفعلي للفلسطينيين “تضع الأمور في نصابها”.
وذكر أبو زهري -في بيان صحفي-أن تصريحات عريقات تفرض على قيادة حركة “فتح” مغادرة لغة التمكين وفرض العقوبات على غزة، وضرورة إنجاز الوحدة الوطنية لمواجهة هذه التحديات.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، اليوم الثلاثاء: إن الرئيس الحقيقي للشعب الفلسطيني، هو وزير الحرب “الإسرائيلي” أفيغدور ليبرمان، مشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية ستختفي برمتها قريباً.
وأضاف عريقات، في حوار مع القناة الثانية العبرية: “سأقول أمورًا قد تغضب الرئيس الفلسطيني محمود عباس. أنا أعتقد أن الرئيس الحقيقي للشعب الفلسطيني هو وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، أما رئيس الوزراء فهو المنسق بولي مردخاي”.
وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: “أبو مازن لا يمكنه التحرك من رام الله دون إذن من مردخاي وليبرمان”.
وحول قضية حل الدولتين، قال عريقات: إن “الشارع الفلسطيني بدأ يكفر بهذه الفكرة؛ لأنه يراها غير واقعية في ضوء تنامي الاستيطان”، لافتاً إلى أن “الفكرة الدارجة اليوم في الشارع الفلسطيني هي فكرة الدولة الواحدة ذات الحقوق المتساوية”.
وذكر عريقات أن أحد الشبان طالبه قبيل إجرائه عملية زراعة رئة قبل أشهر في الولايات المتحدة بعمل “زراعة لسان جديد بدلًا من مواصلة خداع الفلسطينيين طوال هذه السنوات”، مشيرًا إلى أنه “بات مقتنعًا بهذه الفكرة”.
وعريقات (62 عامًا) يشغل منصب كبير المفاوضين منذ عام 1996 حتى اليوم، وكان نائبًا لرئيس الوفد الفلسطيني إلى مؤتمر مدريد عام 1991 وما تلاه من مباحثات في واشنطن خلال عامي 1992 و1993، وشارك في عقد اتفاقية أوسلو عام 1993، وعُيِّن رئيسًا للوفد الفلسطيني المفاوض عام 1994.