الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت تعلن إغلاق الجامعة وتعليقها التعليم رفضا للاعتقالات السياسية

أعلنت 4 كتل طلابية في جامعة بيرزيت عن إغلاق حرم الجامعة بشكل كامل وتعليق المسيرة التعليمية بما يشمل كافة الامتحانات بدءا من يوم غد، السبت، ولغاية يوم الإثنين القادم، احتجاجا على اعتقال رئيس مجلس الطلبة، عبد المجيد حسن، ورفضا لاستمرار الاعتقالات الطلابية.

ومن جهتها، وجهت جامعة بيرزيت رسالة للطلاب عبر صفحتها على “فيسبوك”، جاء فيها أن “الجامعة في انتظاركم غدا حيث سيكون الدوام وجاهيا كالمعتاد”.

وحملت الكتل الطلابية وهي الإسلامية، والوحدة الطلابية، والاتحاد، والاستقلال الوطنية، السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية مسؤولية إغلاق الجامعة وسلامة الطلبة المعتقلين والمضربين عن الطعام.

وشرع عدد من الطلاب من ثلاث كتل طلابية بالإضراب عن الطعام يوم الخميس، فيما يتواصل الاعتصام داخل الحرم الجامعي احتجاجا على الاعتقالات الطلابية.

وأكدت الكتل الطلابية أن “إغلاق حرم الجامعة ليس ضغطًا على إدارة الجامعة فقط ولا نضعها هي والأجهزة الأمنية على صعيد سواء، ولكن تحركها يجب أن يكون أكبر، وتتحمل مسؤولية أعلى إثر كل ما تمر به”، معتبرة أنه “من المعيب والمخجل تحويل الدوام الوجاهي إلى الدوام الإلكتروني، كما شاهدنا في اليومين الماضيين من أجل تنفيس وكسر أي فعالية يقوم بها الطلبة ضد الاعتقال السياسي وتبرر ذلك بوضع الطرق والوصول إلى الجامعة”.

وأضافت أن “إغلاق الجامعة جاء بعد مراحل من التدرج في إيصال الرسالة، من المؤتمر إلى الوقفة ثم المسيرة ثم الاعتصام وصولا إلى الإضراب عن الطعام، ولا زال اعتقال زملائنا مستمرا وتتراكم مشاكل الطلبة بغياب ممثلهم فكان لا بد من قرار حاسم يضع الجميع عند مسؤولياتهم”.

وأكدت الكتل الطلابية في بيانها على موقف الحركة الطلابية الرافض للاعتقال السياسي، مضيفة “نثمن موقف رفاقنا في القطب الطلابي الديمقراطي الذين شاركونا خطوة الإضراب عن الطعام، وها هم يشاركوننا اعتصامنا، وأن اختلاف نظرتنا لخطوة معينة لا يعني خلافنا على مبدأ رفض الاعتقال السياسي ونحن الذين جمعتنا سجون العدو وزنازين ذوي القربى”.

ودعت إلى المشاركة في هاشتاج “لا الاعتقال السياسي” بدءًا من الساعة السابعة مساء الجمعة، والتغريد رفضًا للاعتقال السياسي ودعمًا للطلبة المعتقلين؛ حسبما جاء في البيان.