الجيش الإسرائيلي: تزايد احتمالات المواجهة العسكرية في عام 2018
قال رئيس فرع العمليات في الجيش الإسرائيلي، نيتسان ألون، “في عام 2018 زادت احتمالات التهديد والتصعيد ضدنا، بعد الأحداث الأخيرة، والتصعيد على أكثر من جبهة أصبح أمر قائم”.
وأضاف في تصريحات نقلتها إذاعة الجيش الإسرائيلي “نحن رفعنا مستوى الاستعداد لتصعيد محتمل في أي لحظة وربما على عدة جبهات”.
وأكد “الحرب القادمة ستكون صعبة على كل الأطراف، ولكنها ستكون بشكل أكبر على الطرف الآخر الذي سيتضرر بشدة كبيرة (…، كما أنها لن تقتصر في الشمال على حزب الله فحسب، بل من الممكن أن تقودنا هذه الحرب لمحاربة عناصر أخرى (دون تحديدها)”.
ورأى أنه “حدث تغيير في الساحة الشمالية تمثل في بداية نهاية القتال الداخلي في سوريا”، مشيرًا إلى ضرورة العمل من أجل مواصلة العمل لمنع بقاء حزب الله والإيرانيين في البلاد، زاعمًا أن طهران ستدفع بالدم الفلسطيني لمصالحها الخاصة في الشمال.
ومنذ بداية شباط/ فبراير الجاري، بدأ تصعيد أمني شديد على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة 148 مع سورية وعلى الحدود الجنوبية في قطاع غزة.
وشنت مقاتلات إسرائيلية أكثر من 12 غارة على مواقع داخل سورية، في أعقاب إسقاط الدفاعات الأرضية السورية مقاتلة إسرائيلية من طراز اف 16 والتي تعتبر أحدث طائرة مقاتلة.
وشهدت الحدود الجنوبية مع غزة توترًا في أعقاب جرح أربعة جنود إسرائيليين بانفجار عبوة ناسفة شرقي خانيونس، أعقبه قصف إسرائيلي لأكثر من 20 موقعًا داخل قطاع غزة.